أخبار سوريةالسويداءقسم الأخبار

معلومات جديدة حول السائح الصيني “المختفي” في جنوب سوريا

كشفت شبكة “الراصد” المحلية في السويداء معلومات جديدة حول مصير السائح الصيني الذي قيل إنه اختفى في سوريا قبل نحو أسبوع.

 

وقالت الشبكة إنه تم التوصل إلى معلومات حول مصير السائح الصيني هان مينجي، الذي فُقِدَ في المحافظة قبل أسبوع بعد زيارته لها في “إطار جولة سياحية “في سوريا.

 

وأضافت أن مجموعة متعاونة مع الأجهزة الأمنية التابعة لقوات الأسد احتجزت مينجي الأسبوع الفائت ونقلته إلى دمشق.

 

وأوضحت أن نظام الأسد سلم مينجي للسفارة الصينية في دمشق بشكل رسمي، ومن ثم جرى ترحيله إلى خارج البلاد، مشيراً إلى أن السائح الصيني كان مراقباً من قبل الأجهزة الأمنية بسبب وجود شكوك حول زيارته إلى سوريا.

 

وكانت شبكة “السويداء 24” نقلت ن مصدر متابع لقضية السائح الصيني المفقود منذ يوم الاثنين الماضي في جنوب سوريا، أن الرجل الصيني الذي استقبل المفقود “هان مينجي” في دمشق، توجه إلى إدارة الأمن الجنائي السبت 20 تموز لتقديم بلاغ بفقدانه بناءً على طلب السفارة الصينية.

 

ولفت المصدر إلى أن سلطات الأسد كانت متعاونة في استقباله، لكنها أخبرته بأن البلاغ يجب تقديمه عن طريق أحد أفراد عائلة المفقود بشكل مباشر، أو عبر السفارة الصينية في دمشق.

 

وبعد انتشار نبأ فقدان السائح الصيني “هان مينجي” الجمعة، ظهرت معلومات جديدة تؤكد أن المفقود شوهد في السويداء، ومكث في أحد فنادقها، قبل انقطاع الاتصال معه، وفق “السويداء 24”

 

وتفيد المعلومات أن السائح أمضى ليلة واحدة في الفندق السياحي وسط مدينة السويداء، وغادر منه يوم الاثنين الساعة الثانية عشرة ظهراً، وهذا ما أكدته إدارة الفندق عند تواصل المصادر المتابعة لقضية السائح المفقود معها.

 

وكانت الإدارة متعاونة في تقديم كافة المعلومات المتعلقة بالمفقود، وقد تحققت “السويداء 24” من إقامة المفقود في الفندق لليلة واحدة بالفعل.

 

السائح قال إنه سيتوجه إلى محافظة درعا قبل مغادرته من الفندق، رغم تحذير أحد الموظفين له من خطورة الوضع الأمني هناك، خصوصاً أنه كان بمفرده، دون مجموعة سياحية.

 

يذكر أن نظام الأسد كثيراً ما روّج للسياحة في سوريا في ذات الوقت الذي لا يزال فيه الوضع الأمني متدهوراً وسط انتشار عصابات الخطف والمليشيات التي يقول ناشطون إن جزءاً كبيراً منها مرتبط بالنظام.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى