كشفت مصادر محلية عن اجتماع عقد بين وجهاء مدينة إنخل شمالي درعا، مع ضباط من قوات الأسد وعلى رأسهم رئيس فرع الأمن العسكري بدرعا “لؤي العلي”.
وقال تجمع أحرار حوران إن نظام الأسد طالب الأهالي بإجراء تسوية لعدد من الشبان المطلوبين في المدينة، وتسليم السلاح، وإخراج ما أسماهم بـ “الغرباء” في إشارة إلى المقيمين بالمدينة ولا ينحدرون منها.
وعادة ما يُقدم النظام على مثل هذه الأساليب خلال محاولته اقتحام مناطق في درعا.
يذكر أن محافظة درعا تشهد حالة من عدم الاستقرار منذ سيطرة قوات الأسد عليها بموجب اتفاق “التسوية” في العام 2018.