نقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن ما وصفته مصدرا ميدانيا سوريا أن القوات الأميركية تواصل تعزيز قواعدها في منطقة شمال شرقي سوريا بمروحيات وعتاد عسكري.
وزعم المصدر أن “القوات الأميركية عززت قواعدها بخمس عشرة مروحية من نوع أباتشي لتعزيز قدراتها الهجومية”.
وأضاف أن طائرة أميركية هبطت في قاعدة خراب الجير بريف الحسكة محملة بالمعدات العسكرية وبطاريات دفاع جوي ومواد لوجستية وعسكرية ونحو خمسة وعشرين عسكرياً.
وكانت مصادر محلية كشفت قبل أيام عن إرسال قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة تعزيزات عسكرية إلى قاعدتي حقل العمر النفطي شرقي دير الزور وخراب الجير بريف الحسكة.
وأضافت المصادر أن طائرة شحن عسكرية تابعة للقوات الأميركية وصلت إلى قاعدة التحالف في حقل العمر النفطي، قادمة من قواعد التحالف الدولي في إقليم كردستان العراق، مشيرة إلى أن الطائرة كانت تحمل معدات عسكرية وذخائر، بالإضافة إلى عشرات الجنود للتحضير لإجراء تدريبات عسكرية مكثفة داخل القاعدة في الأيام المقبلة.
يأتي هذا بينما بدأت القوات الأمريكية في قاعدة حقل غاز كونيكو شمال شرق دير الزور بتدريبات عسكرية للمدفعية الثقيلة، شملت غارات تدريبية وجوية بواسطة الطائرات الحربية الأميركية في سماء ريف دير الزور.
وفي 2 آب الجاري، قالت مصادر محلية متطابقة إن المليشيات الإيرانية في منطقة غرب الفرات بدير الزور نصبت راجمات صواريخ جديدة في بادية الريف الشرقي.
وأشارت المصادر إلى أن الراجمات تم نصبها جنوبي قلعة الرحبة، وقرب مزارع عين علي المطلة على منطقة شرق الفرات الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية قسد والتحالف الدولي.
كما خرجت سيارات مغطاة يعتقد أنها تحمل صواريخ، من مستودعات الأسلحة التابعة لمليشيا فاطميون، وتوجهت إلى عدة مقرات للمليشيات في محيط مدرسة “عبد المنعم رياض” بمدينة الميادين شرقي دير الزور.
وفي السياق أيضاً، استنفرت قوات التحالف الدولي ضمن قاعدة حقل كونيكو للغاز في ريف دير الزور الشمالي الشرقي، وقاعدة حقل العمر بريف دير الزور الشرقي، وقاعدة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، وقاعدة مطار خراب الجير بريف محافظة الحسكة الشرقي، استنفرت قواتها ووضعتها في حالة تأهب.
ويأتي ذلك خشية من خشية تعرض تلك القواعد للاستهداف الصاروخي أو عبر الطائرات المُسيّرة للمليشيات الإيرانية المنتشرة على الضفة المقابلة من نهر الفرات.
ويسود توتر بين إيران من جهة، والولايات المتحدة وإسرائيل من جهة ثانية، على خلفية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران.
