قال فريق “منسقو استجابة سوريا” المتخصص بالشأن الإنساني شمال غربي سوريا إن 91.18% من العائلات في شمال غربي سوريا تعيش تحت خط الفقر، فيما يعاني 41.05% من هذه العائلات من الجوع المدقع.
وفي بيان له أشار الفريق إلى أن الكلفة المعيشية الدنيا لعائلة مكونة من أربعة أشخاص تبلغ 9,995 ليرة تركية شهرياً، وتشمل:
– خبز: 450 ليرة تركية
– اشتراك الكهرباء: 400 ليرة تركية
– مياه الشرب والاستخدام: 280 ليرة تركية
– أسطوانة غاز: 415 ليرة تركية
– اتصالات وإنترنت: 150 ليرة تركية
– خضار: 1,700 ليرة تركية
– مواد بقالية: 3,200 ليرة تركية
– لحوم: 900 ليرة تركية
– مصاريف العلاج والأدوية: 1,000 ليرة تركية
– مصاريف الأطفال في المدارس: 1,500 ليرة تركية
أما بالنسبة للدخل الوارد للعائلات، أشار التقرير إلى أن الحد الأدنى لأجور عمال المياومة (الذين يشكلون 88.82% من العاملين في المنطقة) هو 80 ليرة تركية يومياً، مردفا: “إذا افترضنا وجود شخصين يعملان في العائلة، فإن الدخل الشهري للعائلة يصل إلى 4,800 ليرة تركية مع احتساب العطل”.
وبالنسبة لحدود الفقر والجوع، يبلغ حد الفقر العالمي المعترف به 1.9 دولار أمريكي للشخص الواحد يومياً، أي ما يعادل 7,314 ليرة تركية شهرياً لعائلة مكونة من أربعة أشخاص.
وبحسب التقرير: “يعادل حد الجوع المدقع 60% من حد الفقر، أي حوالي 4,388 ليرة تركية شهرياً لعائلة مكونة من أربعة أشخاص”.
وعن أوضاع المخيمات، صنف التقرير جميع القاطنين في المخيمات المنتشرة في شمال غربي سورية تحت خط الفقر، بينما صنف 33.18% منهم ضمن حدود الجوع، ويرجع ذلك إلى انخفاض المساعدات الإنسانية وتوقف العديد من المشاريع في المخيمات.
وتابع التقرير أن ارتفاع الأسعار وانخفاض سعر الصرف أدى إلى تآكل قيمة الدخول الفعلية للمدنيين في المنطقة، كما لوحظ تزايد ملحوظ في حالات التسول في مختلف القرى والبلدات، حيث يشكل الأطفال والنساء نسبة 86% من المتسولين.