أخبار سوريةحماةقسم الأخبار

إصابات بين المدنيين بقصف على سهل الغاب شمال غربي حماة  

أُصيب عدد من المدنيين جراء قصف لقوات الأسد على سهل الغاب شمال غربي حماة، الثلاثاء 6 آب، وذلك في سياق الخروقات المستمرة لقوات الأسد في مناطق شمال غربي سوريا منذ توقيع اتفاق موسكو بين تركيا وروسيا في آذار 2020.

 

وقال الدفاع المدني إن 7 مدنيين أصيبوا بجروح متفاوتة (ثلاثة أطفال، وثلاث نساء، ورجل) أغلبهم من عائلة واحدة، جراء استهداف قوات الأسد بصاروخ موجه لدراجة نارية بثلاث عجلات، كانوا بالقرب منها وهي مركونة أمام منزلهم في قرية المشيك في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي.

 

وأضاف الدفاع المدني أن فرقه قدمت الإسعافات الأولية للمصابين وأسعفتهم إلى المشفى.

 

ومنذ بداية العام الحالي 2024 وحتى نهاية شهر تموز وثق الدفاع المدني  17 هجوماً بالصواريخ الموجهة من قوات الأسد، استهدفت المدنيين وقتل على إثرها 6 مدنيين بينهم 4 أطفال وأصيب 22 مدنياً بينهم 7 أطفال و3 نساء.

 

وشنت قوات الأسد الثلاثاء 6 آب، هجمات بـ 14 طائرة مسيرة انتحارية مستهدفة عدداً من السيارات والأراضي الزراعية، وأدت هذه الهجمات لإصابة مدني بجروح خطرة، وأضرار في 8 سيارات للسكان.

 

وتوزعت الهجمات 14 بالطائرات المسيرة الإنتحارية على الشكل التالي:

 

– قرية الزقوم استهداف بثلاث طائرات مسيرة انتحارية، طائرتان منهما استهدفت سيارتين للمدنيين ما أدى لإصابة مدني بجروح خطرة.

– قرية الدقماق استهداف بثلاث طائرات انتحارية على سيارتين للمدنيين دون وقوع إصابات بين المدنيين.

– قرية الحميدية استهداف بطائرتين مسيرتين انتحاريتين على سيارتين للمدنيين.

– قرية قسطون استهداف بأربع طائرات انتحارية اثنتان منها على سيارتين للمدنيين واثنتان في الأراضي الزراعية.

– تل واسط: هجوم بطائرتين انتحاريتين لم تستطع فرقنا تحديد أهدافهما بسبب صعوبة الوصول إلى المنطقة وعدم تلقي فرقنا بلاغاً عن إصابات من المدنيين جراء الهجومين.

 

وشهد يوم الأربعاء الماضي 31 تموز هجمات مماثلة لقوات الأسد بـ 11 طائرة مسيّرة انتحارية استهدفت بلدات قسطون بسهل الغاب شمال غربي حماة، وشنان وفركيا وأطراف دير سنبل بريف إدلب الجنوبي، متسببةً بخسائر مادية في سيارات ومنازل للمدنيين، ونفوق بقرة في قسطون.

 

وفي 26 تموز، شنت قوات الأسد هجمات بطائرات مسيرة انتحارية، على عدة مناطق بريف إدلب الشرقي واستهدفت إحدى الطائرات سيارة لنقل عمال يعملون في الزراعة على أطراف قرية معارة عليا شرقي إدلب، ما أدى لأضرار في السيارة دون تسجيل إصابات في بين العمال، وفق الدفاع المدني.

 

وتسببت الهجمات بالمسيرات الانتحارية في الآونة الأخيرة بأضرار كبيرة في المنازل والممتلكات وسيارات المدنيين، خاصةً مع تنامي خطرها باجتيازها لمسافة أكثر عمقاً في المناطق المأهولة بالسكان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى