أخبار سوريةدرعاقسم الأخبار

مقتل شاب تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري 

قضى الشاب ”عبد الله حسين الأخرس” من بلدة غباغب شمالي درعا تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري التابع لقوات الأسد بعد اعتقال دام أقل من عام، وفق ما ذكر “تجمع أحرار حوران”.

 

وقال المصدر إن ذوي الشاب “الأخرس” تلقوا يوم الاثنين 6 آب 2024، نبأ مقتله في سجن صيدنايا العسكري بريف دمشق، مضيفاً أن قوات الأسد قامت بتسليم جثته لذويه، وجرى دفنه يوم أمس في بلدة غباغب، مشيراً إلى أن النظام أخبرهم أنه توفي نتيجة مرض صدري.

 

وأضاف نقلا عن مصدر مقرّب من عائلة “الأخرس” أن الشاب اعتُقل في شهر أيلول العام الفائت، على أحد الحواجز التابعة للمخابرات الجوية في محافظة حلب، أثناء محاولته العودة من الشمال السوري إلى محافظة درعا بعد أن تم ترحيله قسراً من تركيا من قبل السلطات التركية.

 

وأوضح المصدر أن أحد ضباط الأسد تواصل قبل شهر واحد مع ذويه وطلب مبلغ قدره 90 مليون ليرة سورية لقاء عرضه على محكمة مدنية عوضاً عن عسكرية، مشيراً أنهم دفعوا المبلغ المطلوب ولم يفِ بوعده.

 

“الأخرس” عسكري منشق عن قوات الأسد، غادر محافظة درعا في عام 2021 إلى الشمال السوري ومن ثم إلى تركيا، بحسب المصدر.

 

وتتلقى باستمرار عوائل المعتقلين من محافظة درعا أنباء عن مقتل أبنائهم في سجون الأسد، وخصوصاً في سجن صيدنايا العسكري ومحاكمه الميدانية.

 

وسجل مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران 135 ضحية من أبناء محافظة درعا، تحت التعذيب في معتقلات الأسد، منذ سيطرة الأخير على المحافظة في تموز/يوليو 2018 حتى نهاية تموز/يوليو 2024.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى