حمّلت هيئة التفاوض السورية نظام الأسد مسؤولية ما يجري في سوريا من قتل وإرهاب وتفجيرات عشوائية تستهدف المدنيين، وذلك بعد انفجار شاحنة مفخخة في أعزاز أدى لسقوط نحو 20 شخصاً بين قتيل وجريح.
وأضافت في بيان لها أنها ترفض الإرهاب بكل أشكاله، وفي كل المناطق السورية، مطالبة جميع الأطراف بالعمل لكشف الجناة المسؤولين عن هذا التفجير، ومعاقبتهم.
وأكدت الهيئة أن حرب نظام الأسد المنفلتة جعلت سوريا بلداً غير آمن وغير مستقر، مشيرة إلى أنه لا بد من المضي بالحل السياسي، وفق ما نصّت عليه القرارات الدولية، لأن هذا الحل هو الوسيلة الوحيدة التي تُعيد الأمن والاستقرار إلى سوريا، وتضع حداً للإرهاب، وتوقف كل التردي الأمني والعسكري والاقتصادي الذي يعمّ كل المناطق السورية.
وتابعت أنه “لا بد من المضي بالحل السياسي، وفق ما نصّت عليه القرارات الدولية، لأن هذا الحل هو الوسيلة الوحيدة التي تُعيد الأمن والاستقرار إلى سوريا، وتضع حداً للإرهاب، وتوقف كل التردي الأمني والعسكري والاقتصادي الذي يعمّ كل المناطق السورية”.
يذكر أن الانفجار الذي وقع عند حاجز الشط الواقع على المدخل الغربي لمدينة أعزاز أدى إلى مقتل تسعة مدنيين وإصابة 13 آخرين بجروح بينهم حالات حرجة، إضافة إلى احتراق 7 دراجات نارية و3 سيارات كانت في المكان.