أفرج نظام الأسد عن اليافعَين محمد الحوشان وأحمد الحوشان من بلدة محجة شمالي درعا تحت الضغط بعد أن اعتقلهما على حاجز منكت الحطب بريف درعا الشمالي، صباح الأربعاء.
وقال “تجمع أحرار حوران”، إن الإفراج عن اليافعَين جاء بعد اشتباكات عنيفة دارت مع عناصر مفرزة أمن الدولة في بلدة محجة وسقط على إثرها جريح من عناصر المفرزة تم إسعافه إلى مشفى الصنمين العسكري بعد الاستجابة لمطالب أبناء البلدة بالإفراج عن المعتقلين.
وكانت الاشتباكات اندلعت بعد انتهاء المهلة التي أعطاها أبناء بلدة محجة لقوات الأسد للإفراج عن اليافعين.
وقبل نحو أسبوع، أعلنت مصادر محلية في درعا عن إفراج عصابة مرتبطة بـ”الفرقة الرابعة” التابعة لقوات الأسد عن عائلة مختطفة، وذلك بعد تهديدات بالتصعيد من قبل الأهالي.
وقال “تجمع أحرار حوران” إن العصابة الخاطفة أطلقت سراح السيدة “خديجة الفلاح” وأبنائها الذين خطفوا منتصف تموز الجاري في ريف محافظة حمص أثناء ذهابهم إلى لبنان.
ولم يقدم المصدر مزيداً من التفاصيل، خاصة أن العصابة كانت تطالب بفدية كبيرة.
وكان التجمع قال إن عصابة مسلحة يقودها “شجاع العلي” التابعة للفرقة الرابعة اختطفت في منتصف تموز الجاري السيدة “خديجة الفلاح” وثلاثة من أبنائها من مدينة الصنمين شمالي درعا في منطقة وادي خالد الواقعة على الحدود السورية اللبنانية أثناء ذهابهم إلى لبنان.
وأضاف أنه حصل على مقاطع مصورة تظهر التعذيب الشديد الذي تتعرض له العائلة ويتحفظ التجمع على نشرها لقساوة المشهد.
وبحسب التجمع فإن العصابة تواصلت مع ذوي المخطوفين وطلبت فدية مالية قدرها 60 ألف دولار أمريكي لقاء إطلاق سراحهم، ومن ثم خفضت المبلغ إلى 25 ألف دولار.
وأطلق نشطاء من محافظة درعا بياناً يهدد بالتصعيد وإغلاق الأوتستراد الدولي دمشق عمان في حال لم يتم الإفراج عنهم، وفق ذات المصدر.
جدير بالذكر أن العديد من حالات الخطف حصلت على الحدود السورية اللبنانية في محاولة من قبل العصابات للحصول على فدية مالية كبيرة، ويشير ناشطون ومصادر محلية إلى أن معظم تلك العصابات مرتبطة بقوات الأسد والأفرع الأمنية.