نقلت وكالة رويترز عن مسؤول أميركي، أن عددا من أفراد القوات الأميركية وقوات التحالف أصيبوا بجروح طفيفة في هجوم بطائرة مسيرة شُنَّ يوم الجمعة 9 آب في سوريا.
وحسب الوكالة يعتبر هذا ثاني هجوم كبير على مدى الأيام القليلة الماضية ضد القوات الأميركية ويأتي وسط تصاعد حدة التوتر في الشرق الأوسط.
وأضاف المسؤول لوكالة رويترز -والذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته- أنه لا توجد إصابات خطيرة بين القوات ولكن جرى نقل بعض الأفراد إلى موقع منفصل لإجراء مزيد من التقييم.
وكانت طائرات مسيرة هاجمت الجمعة قاعدة التحالف في خراب الجير بريف رميلان شمال شرقي الحسكة، وذكرت مصادر محلية أن المسيرات أطلقتها ميليشيات تدعمها إيران من داخل الأراضي العراقية.
يذكر أن وسائل إعلام أمريكية قالت السبت، إن الجيش الأميركي يستعد لإرسال مئتين وثلاثين جنديا من الحرس الوطني إلى سوريا والعراق، مع زيادة حدة التوترات في الشرق الأوسط.
وستقوم الوحدة التابعة لولاية أوريغون، بتقديم الدعم الأساسي في الدفاع المدفعي للقوات الأميركية، وشركائها في التحالف الدولي في المنطقة، فيما ستسمر خدمة “فوج المدفعية الميدانية رقم مئتين وثمانية عشر” في سوريا والعراق التي لمدة عام.
وقبل التوجه إلى سوريا والعراق، سيخضع الجنود لتدريب مكثف في قاعدة فورت سيل في أوكلاهوما، حيث سيتقنون مهارات في عمليات الدفاع ضد الصواريخ والمدفعية والطائرات بدون طيار.
وأضافت المصادر أن قوة المهام ستتوجه بعد اكتمال التدريب إلى العراق وسوريا لدعم عملية العزم الصلب، حيث سيعملون مع التحالف الدولي.
يذكر أن المنطقة تتأهب لرد إيراني محتمل على اغتيال إسرائيل إسماعيل هنية في طهران، وسط سخرية تعم وسائل التواصل الاجتماعي بسبب تأخر إيران المبالغ فيه عن الرد.