سقط قتلى وجرحى في اشتباك بين “الأمن العام” التابع لما تسمى حكومة الإنقاذ الجناح الإداري والمدني لهيئة تحرير الشام من جهة، وخلايا يعتقد تبعيتها لتنظيم داعش من جهة ثانية شمالي إدلب.
وقال عز الدين محمد الغزالي، مدير مديرية الأمن في المنطقة الشمالية بإدلب، إن القوة التنفيذية في إدارة الأمن العام نفذت عملية ملاحقة في منطقة دير حسان استهدفت مجموعة يشتبه بأن بعض أعضائها ينتمون لتنظيم داعش، وذلك بعد تورطهم في عدة جرائم بمنطقة إدلب ومنطقة إعزاز.
وأضاف الغزالي أن القوة التنفيذية طالبت المجموعة بالتوقف وتسليم أنفسهم، إلا أنهم بادروا بإطلاق النار على القوة، ما أدى إلى وقوع إصابة في صفوف الأمن العام. وردت القوة على هذا الاعتداء واندلعت اشتباكات في المنطقة المذكورة، حيث قتل فيها ثلاثة من عناصر المجموعة وأصيب رابع، بينما تم اعتقال ثلاثة آخرين.
وقال مدير مديرية الأمن في المنطقة الشمالية إن “إدارة الأمن العام لن تتهاون مع أي خلية أو مجموعة تحاول المساس بأمن الشمال السوري”.
وتابع أن المديرية متلزمة “بالدفاع عن الأهالي وممتلكاتهم”، بحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء الشام التابعة لـ “حكومة الإنقاذ”.
يذكر أن خلايا تابعة لتنظيم داعش وحراس الدين التابع للقاعدة تنشط في مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام، وقبل أشهر اتهمت الهيئة خلايا داعش بقتل القيادي فيها “أبو ماريا القحطاني” بتفجير في مضافته شمال إدلب.