أخبار سوريةدير الزورقسم الأخبار

التحالف الدولي يرسل تعزيزات إلى ريف دير الزور

أرسلت قوات التحالف الدولي رتلاً مؤلفاً من عدة سيارات مصفحة إلى معبر البريد النهري الواصل بين مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ومناطق سيطرة قوات الأسد شرقي دير الزور.

 

وقالت مصادر محلية إن إرسال الرتل تزامن ذلك مع تحليق طائرة مروحية أميركية في أجواء المنطقة الشرقية وسط انخفاض موجة التصعيد بين نظام الأسد وقسد.

 

كما وصل رتل عسكري للتحالف إلى بلدة أبو حمام بريف دير الزور الشرقي، تزامناً مع استنفار لقوات قسد في المنطقة.

 

وأعادت قسد فتح المعابر النهرية الواصلة بين مناطق سيطرتها ومناطق سيطرة الأسد بريف دير الزور الشرقي والغربي بعد أسبوعين على إغلاقها جراء هجمات قوات عشائرية انطلقت من مناطق سيطرة الأسد والمليشيات الإيرانية.

 

ويوم الخميس 8 آب، حمّل مجلس سوريا الديمقراطية “مسد”، الذراع السياسي لـ”قوات سوريا الديمقراطية قسد”، نظام الأسد المسؤولية عن هجوم قوات العشائر في ريف دير الزور يوم الأربعاء.

 

وأضاف “مسد” في بيان له أن بلدات وقرى دير الزور في شرقي الفرات تعرضت إلى هجوم من قبل قوات الأسد ومن وصفتهم الفلول المرتبطة بها وبقوى خارجية، وقتلوا العديد من المدنيين الأبرياء، وأصابوا آخرين بجروح بليغة.

 

وأعرب البيان عن إدانته واستنكاره بأشد العبارات هذه الهجمات”، محملاً نظام الأسد كل المسؤولية عن هذه الأعمال، وحذر من تطور الأوضاع الأمنية هناك، داعياً جميع القوى السياسية والوطنية إلى “إدانة الأعمال الإجرامية لنظام الأسد وأجهزته، معتبراً أنها “تسهم في تعزيز قدرات تنظيم داعش وتكثيف نشاطه، وتقوّض من جهود مكافحة الإرهاب، وفق تعبير البيان.

 

وشدد بيان “مسد” على أن “يد العدالة ستطول يوماً ما جميع المسؤولين عن الهجمات الإجرامية والإرهابية التي أودت بحياة السوريين الأبرياء، وستحاسبهم على أفعالهم الشنيعة والوحشية التي ارتكبوها بحق أهل بلدهم الآمنين”.

 

وكان “جيش العشائر” الذي يقوده إبراهيم الهفل شن هجوماً واسعاً على مواقع لقسد في ريف دير الزور وسيطر على عدة قرى بشكل مؤقت، بينما فرضت قسد حظراً للتجول في مناطق ريف دير الزور الشرقي.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى