قتل مدنيان برصاص قوات الأسد خلال حملة تمشيط في بادية ريف حمص الشرقي.
وقالت مصادر محلية إن المدنيين خالد الخلف، وعبد الحي الخلف قُتلا إثر استهدافهما من مجموعة عسكرية تابعة لقوات الأسد داخل خيمة في بادية تدمر أثناء حملة تمشيط البادية من خلايا تنظيم “داعش”.
وأضافت المصادر أن الهجوم أسفر أيضاً عن نفوق عدد من المواشي.
وكانت قوات الأسد والميليشيات الرديفة لها بدأت كذلك قبل يومين حملة تمشيط لبادية الرصافة جنوبي مدينة الطبقة بريف الرقة.
وقالت شبكة “نهر ميديا” المحلية إن الحملة ضمت مئات العناصر وعشرات الآليات العسكرية الثقيلة، حيث ستقوم تلك القوات بتمشيط المنطقة من بادية الرصافة وصولاً إلى بادية السخنة بحثاً عن خلايا تنظيم داعش بتلك المنطقة.
وبحسب الشبكة فإن قوات الأسد شنت عشرات الحملات على تلك المنطقة التي تعد من أكثر المواقع نشاطاً لتنظيم داعش في سوريا.
وفي 20 آب، قالت مصادر محلية إن اشتباكات دارت بين قوات الأسد ومسلحين يرجح أنهم من داعش في منطقة الشولا بريف دير الزور الجنوبي.
وأضافت المصادر أن الاشتباكات تسببت بمقتل 3 عناصر من قوات الأسد وإصابة آخرين.
يذكر أن محاور البادية السورية تشهد هجمات متكررة لتنظيم داعش ضد قوات الأسد والمليشيات الموالية لها، رغم قيامها بعمليات تمشيط أكثر من مرة.