زعم نائب رئيس القيادة العسكرية المركزية الروسية في سوريا، أوليغ إغناسيوك، أنه في الثالث والعشرين من الشهر الجاري، دمرت الضربات الجوية الروسية ثلاث قواعد لمسلحين غادروا منطقة التنف وكانوا يختبئون في مناطق يصعب الوصول إليها في بادية الشام.
وأضاف أن القوات الجوية الروسية دمرت كذلك في الثامن عشر من الشهر ذاته، قاعدتين للمسلحين المختبئين في مناطق يصعب الوصول إليها في سلسلة جبال البشري بالبادية.
ويقصد إغناسيوك بمسلحين خرجوا من التنف “جيش سوريا الحرة” المعارض الذي يتمركز في قاعدة التنف جنوبي سوريا، والتي تتبع للتحالف الدولي.
وقبل أسبوع، زعم ما يسمى مركز المصالحة الروسي في سوريا تدمير قاعدتين لمسلحين في محيط جبل البشري في سوريا، بوساطة القوات الجوية الروسية.
وقال نائب مدير المركز الروسي للمصالحة أوليغ إيغناسيوك، في بيان إنه نتيجة لضربات طائرات القوات الجوية الروسية تم تدمير مركزين استخدما قاعدتين للمسلحين الذين خرجوا من منطقة التنف وكانوا يختبئون في المناطق الوعرة في جبل البشري.
وفي 17 آب الجاري، أعلن مركز المصالحة الروسي أن القوات الروسية استهدفت أربعة مواقع محددة للمسلحين الذين خرجوا من منطقة التنف ولجؤوا إلى مناطق يصعب الوصول إليها في سلسلة جبال البشري.
وفي 11 حزيران الماضي، زعم ما يسمى “المركز الروسي للمصالحة في سوريا”، أن المقاتلات الروسية نفذت 6 ضربات ضد “قواعد مسلحين” في محافظتي حمص ودير الزور.
وأضاف نائب مدير “المركز الروسي للمصالحة”، يوري بوبوف، أن “القوات الجوية الروسية وجهت 6 ضربات إلى أماكن تجمع للمسلحين الذين خرجوا من منطقة التنف، وكانوا يختبئون في المناطق الجبلية الوعرة بمحافظتي حمص ودير الزور”.
وتابع أن القوات الروسية تواصل أعمال البحث والاستطلاع في المناطق الصحراوية والجبلية بمحافظات حمص والرقة ودير الزور.
وكثيراً ما كررت روسيا مثل هذه المزاعم رغم أن فصائل التنف ليس لها أي وجود خارج قاعدة التنف فضلاً عن صعوبة وصولها إلى محافظة دير الزور.
وتكرر روسيا اتهاماتها للتحالف الدولي بخرق بروتوكلات منع التصادم في سوريا في الوقت الذي يتهم فيه التحالف أيضا الطائرات الروسية بعدم الالتزام باتفاقيات منع التصادم وعدم التنسيق خلال التحليق الجوي.