قُتل عدد من عناصر قوات الأسد بهجوم للفرقة الساحلية التابعة للجبهة الوطنية للتحرير في الجيش الوطني السوري على محور كلز في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي.
وقالت مصادر محلية إن الهجوم أسفر عن وقوع نحو عشرة عناصر من قوات الأسد بين قتيل وجريح وتدمير عدة دشم، قبل انسحاب مقاتلي “الفرقة الساحلية” إلى مواقعهم.
ويأتي هذا بعد يومين من هجوم آخر لهيئة تحرير الشام على محور كباشين غربي حلب أسفر عن أسر عنصرين من قوات الأسد.
وفي بيان لما تسمى “قيادة العمليات الشمالية” في “هيئة تحرير الشام” قالت، إن العملية جاءت رداً على تصعيد قوات الأسد ضد القرى والبلدات القريبة من خطوط التماس، واستهداف المدنيين بالقصف المدفعي والصاروخي والطائرات المسيرة الملغمة.
وتابعت أنه “رداً على هذا التصعيد المستمر منذ مدة، وجهنا مقاتلينا لتوجيه ضربة نوعية لقوات النظام، فقامت وحداتنا بعمليات رصد دقيقة ورسم خطة محكمة لتنفيذ عملية على إحدى نقاط العدو في محور كباشين بريف حلب الشمالي الغربي”.
وأشار البيان إلى أن العملية “بدأت بالتسلل إلى دشم العدو بنجاح”، وتمكن المهاجمون من أسر عنصرين، كما قاموا أيضاً بالسيطرة الكاملة على النقطة التي “كانت عبارة عن كمين متقدم للعدو يرصد عدة طرق محيطة”.
جدير بالذكر أن مناطق شمال غربي سوريا تعرضت في الآونة الأخيرة لهجمات متكررة من قبل قوات الأسد، ما أوقع العشرات من المدنيين بين قتيل وجريح
