قتل 3 عناصر من قوات الأسد برصاص مسلحين مجهولين في ريف درعا، صباح اليوم الخميس 5 أيلول.
وقال “تجمع أحرار حوران” إن كلاً من “حمزة المرعي” و “سموؤل حمدان” و”جوهر جوهر” من مرتبات فرع الأمن السياسي قُتِلوا إثر استهداف سيارة عسكرية كانت تقلهم بالرصاص المباشر على الطريق الواصل بين بلدتي صيدا والنعيمة شرقي درعا، أثناء توجههم إلى معبر نصيب الحدودي.
يأتي هذا بعد يوم من انفجار عبوة ناسفة على الطريق الواصل بين بلدتي علما وخربة غزالة في ريف درعا الشرقي، مستهدفة رتلًا لقوات الأسد، فيما كان محافظ درعا وأمين فرع حزب البعث وقائد شرطة النظام من بين المرافقين في الرتل، وفقاً لتجمع أحرار حوران.
وعقب الانفجار، اندلعت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين عناصر الرتل ومجهولين، مما أسفر عن تصاعد التوتر في المنطقة.
وجاء استهداف رتل محافظ درعا، لؤي خريطة، وأمين فرع حزب البعث في درعا، حسين الرفاعي، وقائد شرطة النظام، عقب عودتهم من افتتاح قسم العمليات في مشفى مدينة الحراك، وكان الرتل مؤلفًا من ثلاث دوريات أمنية تابعة لقوات الأسد.
وأفاد “تجمع أحرار حوران” أن تعزيزات عسكرية لقوات الأسد شوهدت وهي تتجه نحو موقع الحادثة، وسط انتشار مكثف على طول الأوتوستراد الدولي، وإطلاق نار بشكل عشوائي مصدره قوات النظام المتمركزة على حاجز جسر خربة غزالة.
وأسفر الهجوم عن تسجيل إصابات طفيفة بين أفراد الرتل، فيما شهدت مدينة درعا حالة من الاستنفار الأمني المكثف عقب استهداف موكب محافظ درعا، بعد نشر عدد من الحواجز الطيارة في مختلف أنحاء المدينة، وخاصة بالقرب من المشافي الخاصة في المدينة.
جدير بالذكر أنّ هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها موكب محافظ درعا للاستهداف، ففي تشرين الأول 2023، استهدفت عبوة ناسفة موكبه على أوتوستراد “دمشق – درعا: بالقرب من بلدة محجة، مما أسفر عن إصابة أحد مرافقيه بجروح، بحسب التجمع.