النفط يرتفع عقب الضربة الأميركية على سوريا

أنهت أسعار النفط العالمية تعاملات الأسبوع على ارتفاع بنسبة 3% مسجلة أعلى مستوى منذ نحو شهر، وذلك عقب الهجوم الذي شنته الولايات المتحدة بعشرات الصواريخ على مطار الشعيرات ، ردا على الهجوم بالأسلحة الكيميائية على بلدة خان شيخون في ريف إدلب في وقت سابق من الأسبوع الماضي.

وأثار ذلك المخاوف من احتمال امتداد الصراع في المنطقة الغنية بالنفط، لكن مزيج برنت أغلق أسعاره عند 55.24 دولارا للبرميل، كما صعد خام تكساس الأميركي إلى 52.24 دولارا للبرميل، وهي مستويات سعر لم تُسجل منذ 7 مارس/آذار الماضي.

ورغم أن إنتاج سوريا من النفط محدود فإن موقعها بمنطقة الشرق الأوسط والتحالفات مع منتجين كبار للخام أثار مخاوف المتعاملين في الأسواق، بشأن اتساع دائرة الصراع بما قد يعطل الشحنات.

واستبعد تقرير نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية أن يؤدي العمل العسكري إلى انقطاع الإمدادات، وأشار إلى أن تفاقم التوترات في منطقة الشرق الأوسط التي تنتج قرابة 40% من النفط في العالم يؤثر سريعا على أسعار الخام.

من جهته قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك إن الوقت سابق لأوانه بشأن تحديد ما إذا كان الاتفاق العالمي على خفض الإنتاج سيمدد إلى النصف الثاني من العام.

وذكر أنه ناقش مع منتجي النفط المحليين احتمال تمديد الاتفاق الذي تعهدت روسيا بموجبه بخفض إنتاجها بمقدار 300 ألف برميل يوميا، وقال إن إمكانية تمديد الاتفاق ستزداد وضوحا بحلول نهاية الشهر الحالي أو بداية الشهر المقبل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى