أفادت مصادر ميدانية بأن اشتباكات عنيفة اندلعت في منطقة الزمراني بالقلمون بين مقاتلي جبهة النصرة وبعض فصائل العسكرية من جهة ومقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية من جهة أخرى.
وأضافت المصادر أن المعارك اندلعت بعد شن مقاتلي جبهة النصرة هجوما على معبر “الزمراني” غير الرسمي بين لبنان وسوريا، الذي يسيطر عليه تنظيم الدولة.
وتؤكد قوات المعارضة أنها تعمل على القضاء على تنظيم الدولة في القلمون مشيرة إلى أنه يعيق تقدمها في معركتها ضد قوات النظام وعناصر حزب الله.
وقال جيش الفتح المؤلف من 21 فصيلا من المعارضة في بيان له إنه لم يعد هناك خيار آخر في ظل إيواء تنظيم الدولة من وصفهم بالمفسدين، إضافة إلى استيلائه على سلاح قام ببيعه أو تخزينه ولم يستخدمه ضد قوات النظام وأنصارها.
كما اتهم بيان جيش الفتح تنظيم الدولة بقتل عناصر من المعارضة السورية والتنكيل بهم، إضافة إلى ترويع الأهالي داخل منطقة عرسال وخارجها بسبب “تصرفات لا مسؤولة”.
وتأتي معارك اليوم بعد نحو أسبوع من أسر جبهة النصرة نحو خمسين من مقاتلي تنظيم الدولة بينهم قياديان، وفق ما أكدته مصادر في المعارضة.
وتشهد القلمون اشتباكات متواصلة تدور منذ الرابع من الشهر الجاري بين جيش الفتح من جهة وحزب الله وقوات النظام من جهة أخرى.
ويوم الجمعة الماضي نصبت فصائل في جيش الفتح كمينا لعناصر من حزب الله في جرود فليطة بالقلمون مما أوقع عددا من القتلى والجرحى في صفوف عناصره، بعد يوم من مقتل ثلاثة عناصر من الحزب في اشتباكات مما يرفع عدد قتلاه إلى 28 منذ بدء المعارك هناك أوائل الشهر الجاري.
المصدر : الجزيرة نت