أعلن ” جيش الإسلام ” بقيادة زهران علوش عن بدء معركة جديدة على أطراف الغوطة الشرقية في ريف دمشق، وذلك بهدف تدمير خط الدفاع الأول للواء 39 الممتد من بلدة ميدعا حتى تل كردي، والمكون من قرية حوش خياط وجامع العضم بالإضافة إلى العديد من الحواجز والنقاط العسكرية التابعة لقوات النظام.
وأفاد جيش الإسلام على موقعه الرسمي أنه بدأ معركة جديدة في المنطقة الممتدة من بلدة ميدعا حتى تل كردي بالغوطة الشرقية تهدف إلى السيطرة على عدة نقاط ومراكز عسكرية تعد خط الدفاع الأول عن اللواء 39 وتضم كلًّا من “جامع العضم، حاجز المستر، نقطة السفير، حاجز السوق، نقطة البوايك، نقطة المعامل، الحاجز الثالث (أراضي المكبتل)، إضافةً إلى قرية حوش خياط”.
وأوضح جيش الإسلام أن مقاتليه قاموا باقتحام عدة أبنية وتحصينات تابعة لقوات النظام في المنطقة وتمكنوا من تحرير جامع العضم والذي يعد نقطة إستراتيجية حيث يطل على كامل بلدة حوش الفارة، كما تم تحرير نقطتَي السفير والبوايك والحاجز الثالث بعد مواجهات عنيفة قتلوا خلالها عددًا من عناصر الأسد وأسروا آخرين ودمروا آلية، فضلًا عن اغتنام كمية من الأسلحة والذخيرة.
وأفادت مصادر ميدانية أن المعارك ما تزال مستمرة بين الطرفين على حاجز المستر ونقطة المعامل، بالتزامن مع شن طيران نظام الأسد الحربي عدة غارات على أطراف مدينة حرستا وبلدة حوش الفارة والمتحلق الجنوبي من جهة بلدة عربين، دون ورود أنباء عن سقوط إصابات.
كما افاد ناشطون عن تمكن الثوار من تفجير نفق لقوات النظام على الجهة الشمالية لمدينة داريا.
كما دارت اشتباكات بين الجانبين بالأسحلة المتوسطة والخفيفة بالقرب من مطار المزة العسكري المتاخم لمكان التفجير، ترافق ذلك مع قصف بالقذائف نفذته قوات النظام من تجمعاتها في جبال الفرقة الرابعة، الأمر الذي أدى إلى نشوب حرائق في المنطقة.
المصدر : وطن اف ام , مواقع الكترونية