ميداني

نشطاء: جيش الفتح سيطرة على مشفى جسر الشغور بريف إدلب.. والنظام: تمكنا من فك الحصار

نفى مصدر عسكري تابع للنظام “ضمنياً” سيطرة مقاتلي المعارضة على مشفى جسر الشغور بريف إدلب، التي كان يتحصن فيها العشرات من قوات النظام منذ نحو شهر، ووعد رئيس النظام بشار الأسد بفك الحصار عنهم قبل أسبوعين، بحسب وكالة أنباء النظام (سانا).

وفي خبر عاجل أوردته (سانا)، نقلت الوكالة عن المصدر العسكري الذي لم تبيّن اسمه أو منصبه، قوله إن “القوة المدافعة عن مشفى جسر الشغور الوطني نفذت صباح اليوم مناورة تكتيكية بالقوى والوسائط وتمكنت من فك الطوق بنجاح”.

ولم تشر (سانا) إلى الأنباء التي تحدثت عن سيطرة مقاتلي المعارضة على مشفى جسر الشغور بالكامل وفرار العشرات من عناصر قوات النظام منه.

وقال نشطاء ، في وقت سابق من اليوم الجمعة، إن قوات المعارضة سيطرت على مشفى جسر الشغور الوطني بريف محافظة إدلب.

وأشار النشطاء، إلى أن العشرات من عناصر قوات النظام المحاصرين في مشفى جسر الشغور الوطني حاولوا صباح اليوم الجمعة الفرار من المشفى المحاصر، بالتزامن مع اقتحام مقاتلي “جيش الفتح” التابع للمعارضة لأجزاء المشفى وسيطرتهم عليها.

ولفت النشطاء إلى أن مقاتلي جيش الفتح يعملون على ملاحقة الفارين من عناصر النظام في المناطق القريبة من المشفى، فيما لم يشيروا إلى خسائر الطرفين خلال عملية السيطرة على المشفى.

وأظهرت صور وتسجيلات مصورة بثّها المكتب الإعلامي التابع لجيش الفتح ونشطاء ، واطلع العشرات من عناصر قوات النظام وهم يفرون من مشفى جسر الشغور على شكل أرتال عدواً وسيراً على الأقدام باتجاه الأحراش المحيطة بالمستشفى، فيما تسمع في التسجيلات المصورة أصوات رشاشات وقذائف تصدح في المكان.

ويحاصر “جيش الفتح”، العشرات من قيادات وعناصر قوات النظام الذين تحصنوا داخل مستشفى جسر الشغور بعد هروبهم من مدينة جسر الشغور التي سقطت بيد جيش الفتح في 25 أبريل/نيسان الماضي، قبل الإعلان عن سيطرة جيش الفتح على المشفى صباح اليوم.

وأظهرت تسجيلات مصورة بثها نشطاء خلال الأيام القليلة الماضية، قيام مقاتلي “جيش الفتح” باستهداف المستشفى المكون من عدة مبان بسيارة مفخخة وقصف عنيف إضافة إلى محاولات لاقتحامه.

ووعد بشار الأسد رئيس النظام السوري، قبل أسبوعين، بفك الحصار عن قواته في مشفى جسر الشغور بريف محافظة إدلب، بخطاب ألقاه أمام أنصاره في دمشق.

ولم يتسنّ التأكد مما ذكره النشطاء وصحّة الصور والتسجيلات المصورة من مصدر مستقل.

الاناضول

زر الذهاب إلى الأعلى