أجرى فصيلا فيلق الرحمن والاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، مناورات عسكرية في الغوطة الشرقية في دمشق، استخدما فيها الأسلحة الثقيلة.
وحضر المناورات عدد كبير من الضباط الرفيعين المنشقين عن جيش النظام.
و قال أحمد أبو إسماعيل، وهو قائد ميداني في فيلق الرحمن، إن فصيلين في الغوطة الشرقية أجريا مناورات عسكرية مشتركة استخدما فيها أسلحة ثقيلة منها الدبابات ورشاشات الدوشكا وعدد كبير من الآليات العسكرية.
وأفاد أبو إسماعيل أن المناورات جرت باستخدام الذخيرة الحية، وشارك فيها عناصر أنهوا تدريباتهم حديثًا، موضحًا أن القادة والعناصر الناجحين في المناورات تمت مكافأتهم بشهادات نجاح، وأن الوحدات المشاركة في المناورات سترسل مباشرة إلى خط الجبهة.
وأشار إلى أنهم غنموا الكثير من الدبابات والعربات العسكرية عقب الاشتباكات التي دارت بينهم وبين قوات النظام في الجبهات بمنطقة الغوطة الشرقية، مضيفًا: “أجرينا مناورات بالآليات العسكرية، التي غنمناها من قوات الأسد على خطوط الجبهات، ووجهنا بذلك تحذيرًا شديدًا للنظام”.
ومضى قائلًا: “أظهرت وحدات الدبابات في المناورات مدى نجاحها من خلال تدميرها لأهدافها واحدًا تلو الآخر. لا يستطيع النظام مواجهة المعارضة في خط الجبهة ولذلك يحاول الانتقام منا بقصف المناطق السكنية بطائراته الحربية، ليس هناك أي زعيم آخر في العالم يقصف شعبه بالطائرات الحربية”.
وطن اف ام