أوضحت مصادر ميدانية ، أن “وحدات حماية الشعب” الكردية، قامت بعمليات تهجير قسري للمدنيين العرب بقرى ريف عين العرب (كوباني) الجنوبي شرق حلب ، بعد حملة اعتقالات وتفجير للمنازل وحرق للأشجار والمحاصيل الزراعية الأسبوع الماضي.
ونقلت وكالة الاناضول التركية عن الناشط الإعلامي الكردي محمود كرعو قوله : “إن أكثر من 75 قرية بريف عين العرب تعرضت لحرق الأشجار والمحاصيل الزراعية فيها رغم بعدها عن نقاط الاشتباك مع داعش”.
وأفاد كرعو أن “وحدات حماية الشعب أحرقت أكثر من 90 ألف شجرة وألفي هكتار من الأراضي الزراعية المزروعة بالقمح والشعير، بحجة التخلص من مخلفات الألغام التي زرعها تنظيم داعش في المنطقة”.
وفي السياق ذاته، تواصل الوحدات الكردية عملية التهجير القسري للمدنيين العرب القاطنين على الضفة الغربية لنهر الفرات، حيث قامت بتفجير عشرات المنازل آخرها ظهر اليوم الخميس، في قرية تل أحمر، دون توضيح الأسباب.
وأوضح الناشط الإعلامي في ريف عين العرب محمد محسن أن “عمليات تفجير المنازل واستمرار اعتقال المدنيين وفرض التجنيد الإجباري، هو دليل على سعي الوحدات الكردية لتغيير ديمغرافية المنطقة، بعد فشلها في ذلك من خلال محاولاتها السابقة في تهجير سكان تلك القرى”، لافتًا إلى أن “أهالي القرى العربية وجهوا نداءات استغاثة للفصائل العسكرية، والمنظمات الحقوقية والدولية، من أجل وضع حدّ لتجاوزات المليشيات الكردية بحق المكون العربي في ريف عين العرب”.
الاناضول