ميداني

الشبكة السورية توثق مقتل 10 إعلاميين الشهر الماضي

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إنها وثقت مقتل 10 ناشطين إعلاميين في البلاد خلال أيار/ مايو الماضي، قتل 7 منهم على يد قوات النظام.

وفي تقرير للشبكة صدر اليوم الثلاثاء، أفادت فيه أن “قوات النظام قتلت 7 ناشطين إعلاميين، فيما قتل تنظيم داعش ناشطين إعلاميين، وقتلت فصائل المعارضة ناشطا إعلاميا واحدا”.

وأكدت الشبكة في تقريرها أن “الجرائم المرتكبة بحق الإعلاميين في تصاعد مستمر من قبل جميع الأطراف المسلحة المشاركة في النزاع المسلح في البلاد، مشيرةً إلى أن ذلك كله يحدث وسط إفلات تام من العقاب ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات”.

من جانب آخر، أوضح التقرير أن “12 ناشطا إعلامياً أصيبوا خلال الشهر الماضي أيضا، 7 منهم أصيبوا على يد قوات النظام، و5 من قبل فصائل المعارضة ، من بينهم حالتان بالاشتراك بين الفصائل وجبهة النصرة، فضلا عن تسجيل حالة اختطاف واحدة من قبل جبهة النصرة، وحالتي اختطاف من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي”.

كما تضمن التقرير توثيق الاعتداءات على ممتلكات المؤسسات الإعلامية كالمكاتب والصحف والمجلات، حيث وثق التقرير 3 حالات اعتداء، واحد منها لقوات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، وواحد لتنظيم جبهة النصرة، وواحد لفصائل المعارضة.

وشدد التقرير على “ضرورة التحرك الجاد والسريع لإنقاذ ما يُمكن إنقاذه من العمل الإعلامي في سوريا، وأكد على ضرورة احترام حرية العمل الإعلامي، والعمل على ضمان سلامة العاملين فيه، وإعطائهم رعاية خاصة”.

وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، قد قالت في تقرير لها أمس أنها وثقت مقتل 2223 شخصا في سوريا، خلال أيار/مايو الماضي .

الاناضول

 

زر الذهاب إلى الأعلى