كشف مصدر مقرب من حزب الله عن استعانة الحزب بمقاتلين أجانب من أفغانستان وإيران لخوض المعارك في سهل الغاب بريف حماة.
وقال المصدر إن المعركة في سهل الغاب في الفترة المقبلة تستوجب أعدادا كبيرة جدا من المقاتلين، وأشار إلى أن رقعة المعركة كبيرة وهي على أكثر من محور، ولذلك ستتم الاستعانة بمقاتلين من إيران وأفغانستان من المتوقع وصولهم في القريب العاجل.
وأوردت صحيفة العربي الجديد تأكيد مصدر عسكري معارض توافد آلاف المقاتلين إلى منطقة سهل الغاب، مرجحا أن يكون هناك تحضير لهجوم معاكس بقيادة إيرانية، انطلاقا من منطقة جورين في سهل الغاب، بهدف استعادة المناطق التي خسرها النظام في محافظة إدلب بدءا من جسر الشغور.
وكانت وكالة الصحافة الفرنسية نقلت عن مصدر أمني سوري القول إن نحو سبعة آلاف مقاتل إيراني وعراقي وصلوا إلى سوريا، وهدفهم الأول الدفاع عن العاصمة دمشق.
وأوضح المصدر أن الهدف هو الوصول إلى عشرة آلاف مقاتل لمؤازرة قوات النظام والمسلحين الموالين له في دمشق أولاً، واستعادة السيطرة على مدينة جسر الشغور في مرحلة ثانية، بشكل يفتح الطريق إلى المدن الساحلية ومنطقة حماة.
المصدر : الجزيرة + الفرنسية