سيطر “جيش الفتح” فجر اليوم السبت، على “معسكر القياسات”، وقرى أخرى، كانت تتمركز فيها قوات النظام على الطريق الواصل بين محافظة إدلب، واللاذقية .
وقال “أبو اليزيد”، المسؤول الإعلامي لحركة “أحرار الشام” الإسلامية في إدلب، إن “الفصائل سيطرت على معسكر القياسات، وقرى بسنقول، والنحل، وطبايق، وكفرشلايا، وعيناتة”.
وأوضح “أبو اليزيد” أن الفصائل مهدت لتقدمها نحو هذه القرى، بعد ظهر يوم أمس الجمعة، بقصف معسكر القياسات، وحرش بسنقول، بالمدفعية الثقيلة ومدافع الهاون”، مشيراً إلى أن هذا القصف أسفر عن “مقتل العشرات من قوات النظام، وتدمير 8 دبابات وآليات أخرى لقواته، إضافة إلى اغتنام دبابة، والكثير من الذخائر”.
ولفت المتحدث نفسه إلى “الانهيار المفاجئ لقوات النظام رغم القصف الجوي الذي نفذته طائراته على مناطق الاشتباك”.
من جانبه، أفاد أبو خالد خطاب القائد العسكري في حركة “أحرار الشام” أن قوات المعارضة تابعت طريقها نحو الغرب بعد السيطرة على معسكر “القياسات” والقرى المحيطة به، ودخلت قرية “محبل”، دون وقوع اشتباكات بعد انسحاب قوات النظام منها.
وأضاف في تصريحه أن “قوات المعارضة استهدفت أرتال قوات النظام الهاربة من القرية موقعة بينهم أعداد من القتلى.
ويأتي هذا التطور في وقت يواصل فيه “جيش الفتح”، التقدم باتجاه النقاط التي مازالت تحت سيطرة قوات النظام، جنوب غربي محافظة إدلب.
الأناضول _ وطن اف ام