أعلنت كتائب الثوار بدء معركة جديدة للسيطرة على أحياء يسيطر عليها النظام في مدينة حلب ، في حين قتل عشرات المدنيين في قصف متبادل لمناطق سكنية في المدينة.
وقالت المعارضة إنها دمرت خلال هجماتها ثلاث دبابات لقوات النظام بصواريخ “تاو” الأميركية الصنع في أحياء شمال وغرب المدينة، بينها حي حلب الجديدة.
كما قالت إنها تقدمت في حيي الأشرفية والراشدين بالجهة الشمالية للمدينة، إذ سيطرت على مباني في تلك المنطقة، وقصفت مواقع لتمركز قوات النظام في جمعية الزهراء ومدخل حلب الجديدة غربا.
وأعلنت غرفة عمليات حلب -التي تضم 14 فصيلا ولواء- أنها قتلت عشرات الجنود النظاميين والمسلحين الموالين لهم من جنسيات سورية وأجنبية في حي الراشدين الشمالي، وتحدثت عن اندلاع اشتباكات عنيفة أخرى أمس في أحياء الأشرفية وسيف الدولة وحلب الجديدة.
من جهتها، نقلت شبكة شام عن الغرفة أن مقاتليها دمروا طائرتين في مطار حلب الدولي الذي يقع جنوبي المدينة.
وكانت غرفة عميات حلب الجديدة أعلنت مؤخرا أنها ستبدأ “معركة كبرى” للسيطرة على أحياء حلب الخاضعة للنظام.
وجرى الإعلان عن هذه المعركة بعدما تمكن جيش الفتح -الذي يضم فصائل من أبرزها جبهة النصرة وحركة أحرار الشام- السيطرة على محافظة إدلب القريبة بشكل شبه كامل خلال بضعة أسابيع.
من جهتها قالت وكالة أنباء النظام إن 23 مدنيا قتلوا أمس وجُرح نحو مئة في قصف لقوات المعارضة استهدف أحياء يسيطر عليها النظام بحلب.
وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل 34 شخصا بينهم 12 طفلا جراء إطلاق المعارضة نحو ثلاثمئة صاروخ على مناطق خاضعة لقوات الأسد في المدينة، ولم يتضح ما إذا كان هذا القصف المكثف ضمن المعركة التي أعلنتها غرفة عمليات حلب.
وبثت الفضائية السورية صورا لما قال إنه دمار المنازل جراء القصف.
في المقابل قتل أكثر من عشرة مدنيين في غارات جوية نفذها الطيران الحربي على مناطق خاضعة للمعارضة في المدينة، وقالت مصادر من المعارضة إن من بين القتلى أطفالا.
الاناضول