أعلن عدد من فصائل عكسرية في الريف الغربي لدمشق تشكيل تحالف عسكري موحد باسم(جيش الحرمون) سرعان ما سيطر على منطقة استراتيجية قريبة من العاصمة دمشق.
وأفاد بيان صادر عن المكتب الإعلامي للتشكيل الجديد، أمس الثلاثاء، أن “جيش الحرمون” الذي يضم عدداً من فصائل عسكرية يهدف لوصل المناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة بريف دمشق الجنوبي ومحافظتي درعا والقنيطرة المجاورتين جنوب سوريا.
وأضاف البيان ، أن “جيش الحرمون” تمكن في أول عملية له بعد ساعات على تأسيسه(أمس الثلاثاء) من السيطرة على منطقة “التلول الحمر” جنوب غرب دمشق.
وأشار إلى أنه بسيطرته على هذه “المنطقة الاستراتيجية” أصبحت قوات النظام في محافظة القنيطرة، محاطة من جهتي الجنوب والشمال من قبل فصائل العسكرية.
وأوضح البيان أن “التلول الحمر” تفصل جغرافياً الريف الغربي لدمشق عن محافظة القنيطرة، لافتاً إلى أنه في حال تمكن “جيش الحرمون” من السيطرة على باقي المواقع التي ما تزال تحت سيطرة النظام في ريف دمشق باتجاه القنيطرة، فسيتم وصل المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في المحافظات الثلاث دمشق(الغوطة الغربية) والقنيطرة ودرعا.
ويضم “جيش الحرمون”، كلاً من فصائل المعارضة “لواء جبل الشيخ”، “لواء عمر بن الخطاب”، “حركة شهداء الشام الإسلامية”، “حركة أحرار الشام الإسلامية”، “لواء السيد المسيح”، “لواء صياد الأسود(أجناد الشام)، “جبهة النصرة”، “لواء أسامة بن زيد”، “لواء توحيد العاصمة”، “لواء فرسان السنة”.
الاناضول
تجدر الإشارة إلى أن التحالف الجديد كان يمتلك نواة أصغر في المنطقة باسم “تجمع الحرمون”، الذي سيطر منذ أكثر من عامين ونصف العام عبر العناصر الذين كانوا منضوين تحت لوائه على عدد من القرى في غوطة دمشق الغربية.
الاناضول