استمر إغلاق البوابة الحدودية الفاصلة بين مدينتي تل أبيض ووأكتشاكله التركية، حيث تجمع الآلاف من أهالي مدينة تل أبيض اللاجئين بتركيا في انتظار السماح لهم بالدخول إلى الجانب السوري.
ونقلت مصادر إعلامية ن وحدات الشعب الكردية قولها إنها لم تغلق المعبر، متهمة الجانب التركي بمنع دخول اللاجئين الذين تجمعوا منذ ثلاثة أيام في الحدائق وأمام المعبر دون جدوى، حيث لم يستطع أي أحد منهم العبور إلى الجانب السوري.
وأضافت المصادر ذاته أن آلاف اللاجئين افترشوا الأرض في انتظار فتح المعبر، في ظل ارتفاع درجات الحرارة وطول ساعات الصيام.
كما تحدّث خضر عن أوضاع إنسانية صعبة في مدينة تل أبيض التي تعاني انقطاعا شبه تام للخدمات من كهرباء وماء ومواد غذائية.
وكانت القوات التركية وقوات حماية الشعب الكردية على الجانب السوري قد تبادلت في وقت سابق الاتهامات بشأن المسؤول عن إغلاق المعبر بين سوريا وتركيا ومنع اللاجئين السوريين من العودة إلى أراضيهم في تل أبيض.
على صعيد ميداني، أفادت مصادر ميدانية بأن القوات الكردية ما زالت تتقدم باتجاه مناطق في ريف الرقة الشمالي، مشيرا إلى أنها تبحث عن السيطرة على كافة الطرق المؤدية إلى ريف الحسكة الغربي لتبسط سيطرتها على الشريط الحدودي الممتد نحو مدينة عين العرب (كوباني).
وكانت وحدات حماية الشعب الكردية أعلنت أن مقاتليها تمكنوا من السيطرة على منافذ الطرق المؤدية الى ريف الحسكة الغربي، إضافة إلى عدة قرى جنوب بلدة سلوك في ريف الرقة.
يشار إلى أن قوات مشتركة مكونة من وحدات حماية الشعب الكردية وفصائل من الجيش الحر -بدعم جوي من قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة- سيطرت الاثنين الماضي على مدينة تل أبيض المحاذية للحدود التركية بعد معارك مع تنظيم الدولة الإسلامية، مما أدى إلى نزوح أكثر من 23 ألف سوري باتجاه تركيا.
المصدر : الجزيرة نت ، وكالات