ميداني

ريف دمشق .. سقوط قتلى من حزب الله في معارك الزبداني

تكبد حزب الله خسائر جديدة بمدينة الزبداني في ريف دمشق بمقتل أربعة من عناصره بينهم قيادي ميداني، في المعارك المحتدمة هناك، ليرتفع عدد قتلى الحزب منذ بدء الهجوم على المدينة يوم الجمعة الماضي إلى عشرة.

وقالت مصادر ميدانية إن منطقة الجمعيات غرب الزبداني تشهد اشتباكات عنيفة بين المعارضة وقوات النظام، مدعومة بعناصر من حزب الله.

وأضاف المصدر أن مقاتلي المعارضة صدوا هجوما لقوات النظام وحزب الله في منطقة قلعة الزهراء شمال غرب المدينة، وأوقعوا في صفوف المهاجمين عددا من القتلى والجرحى.

وقد توعد قائد جبهة النصرة في القلمون الغربي أبو مالك التلّي حزب الله بالهزيمة في مدينة الزبداني. ووصف قائد النصرة بالقلمون حزب الله بالمجرم، واتهمه باعتقال النساء وخذلان من لجأ إليه من السوريين. وأشاد بما سماها بطولات مقاتليه في القلمون والزبداني ووادي بردى.

وفي السياق، نقلت شبكة سوريا مباشر عن ناشطين أن المواجهات بين كتائب المعارضة وجيش النظام وقوات حزب الله في محيط الزبداني أوقعت 13 قتيلا من قوات النظام وحزب الله، وأشارت إلى تمكن المعارضة من استعادة سيطرتها على حاجزي المنشرة ويوسف العمة في الزبداني بعد سيطرة جيش النظام مدعوما بمقاتلي حزب الله عليه في وقت سابق.

وأكد الناشطون أن مقاتلي المعارضة دمروا عددا من الآليات العسكرية خلال المواجهات صباح اليوم، في صد هجوم جديد على المدينة من محور الشلاح وسرغايا.

وبدورها استهدفت مقاتلات النظام الحربية المدينة بعشرات الغارات الجوية تزامنا مع إلقاء الطيران المروحي البراميل المتفجرة عليها منذ ساعات الصباح الأولى. وفي هذا السياق، قالت وكالة مسار برس إن القصف بالبراميل المتفجرة على الزبداني ومحيطها أسفر عن اشتعال الحرائق بالأراضي الزراعية في سهلي الزبداني ومضايا.

من جانبها، أشارت شبكة شام المعارضة إلى أن مقاتلي المعارضة أحبطوا محاولة قوات النظام وحزب الله التقدم من محور سرغايا باتجاه مدخل مدينة الزبداني وسيطروا على عدة مواقع بينها بناء الأرنب القريب من حاجز المشفى، وأوضحت الشبكة أن بين قتلى معارك محوري الشلاح وسرغايا العقيد كامل يوسف والعقيد علي عبد الكريم يوسف.

المصدر : وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى