استعاد الثوار السيطرة على “تلة عثمان” الاستراتيجية، القريبة من الحدود مع تركيا، بريف محافظة اللاذقية غربي سوريا، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الأسد، التي سيطرت على التلة قبل 3 أيام.
وقال أبو رحال، القيادي في الجيش الحر، لمراسل “الأناضول”، اليوم الاثنين “إن فصائل المعارضة، تتقدمها الفرقة الساحلية الأولى (جيش حر)، شنّت هجوماً واسعاً على قوات النظام في “تلة عثمان”، تمكنت خلاله من قتل 10 جنود، وأسر عدد آخر”.
وأوضح أن قوات النظام استخدمت كثافة نارية عالية، للتغطية على انسحاب جنودها من القمة المذكورة، قبل سيطرة مقاتلي المعارضة عليها.
وأضاف أن قوات النظام تسعى جاهدة للسيطرة مجددا على هذه التلة، بسبب أهميتها الاستراتيجية، كونها تشرف على ثلاثة طرق رئيسية، تؤدي إلى كل من منطقة برج القصب، والزويك، والكنديسية، التي تعد أهم النقاط المتقدمة في جبل التركمان بريف اللاذقية.
من جانبه أفاد، الدكتور معن فياض، مدير مشفى “ربيعة” الميداني، بمدينة ربيعة بريف اللاذقية، أن “فصائل المعارضة خسرت أحد عناصرها، خلال معركة استعادة السيطرة على تلة عثمان، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 40 جريحاً، 6 منهم في حالة خطرة”.
وكانت قوات النظام السوري مدعومة بالطائرات المقاتلة، قد شنت هجوماً في أول أيام عيد الفطر، يوم الجمعة الماضي، تمكنت من خلاله التقدم، والسيطرة على تلة عثمان، ونقطتين قريبتين منها، على بعد 17 كم عن الحدود السورية – التركية، و35 كيلو متر شمال مدينة اللاذقية، قبل أن تتمكن قوات المعارضة من استعادتها اليوم.
المصدر : الأناضول