سيطر جيش الفتح على مواقع قرب بلدة الفوعة الموالية للأسد بعد هجوم بعربة ملغمة, على احد الحواجز المحيطة بالبلدة.
وقال مراسل الجزيرة إن الجيش الفتح -المؤلف من فصائل أهمها جبهة النصرة وحركة أحرار الشام- سيطر أمس الخميس على ثلاث نقاط من الخط الدفاعي لقوات الأسد في الصواغية شرقي الفوعة التي تقع في ريف إدلب الشرقي.
ونشر جيش الفتح صورا لتفجير كبير بعربة مدرعة ملغمة على ما قال إنه مقر لمليشيات طائفية في منطقة الصواغية. والفوعة وكفريا ومطار أبو الظهور العسكري تعد آخر مواقع للأسد في محافظة إدلب. وتقول المعارضة السورية إن حزب الله اللنباني ومليشيات شيعية موجودة في البلدتين.
من جهته أفاد مراسل الجزيرة نت بأن جيش الفتح سيطر على “مشاريع عبد نهان” و”المدجنة الطويلة” و”برادات النايف” في الصواغية قرب بلدة الفوعة، تزامنا مع استمرار القصف العنيف على بلدتي كفريا والفوعة.
وبدأ هذا الجيش -الذي سيطر قبل شهرين على جل محافظة إدلب- هجوما على بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين للنظام قبل نحو أسبوع, وقال إن هدف الهجوم التخفيف عن مدينة الزبداني في ريف دمشق والتي تتعرض لهجوم واسع من قبل قوات الأسد وحزب الله اللبناني.
وكان جيش الفتح قال في بيان نشره على الإنترنت إن استهداف المواقع العسكرية للأسد والمليشيات التابعة له في بلدتي كفريا والفوعة، هو رد مشروع على سياسة الإبادة التي يتبعها النظام ومن معه.
وأضاف أن مصير قوات النظام ومليشياته في البلدتين وكل النقاط التي تصل إليها، مرتبط بمصير المدنيين في الزبداني.
المصدر : الجزيرة