شن مجهولون هجومًا مسلحًا على أبرز حواجز قوات الأسد في ريف درعا الشرقي، استخدم فيه الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
موقع “تجمع أحرار حوران” قال إن الهجوم وقع الأربعاء 12 حزيران، مشيراً إلى أنه سُمع دوي انفجارين متتالين يُعتقد أنّها ناجمة عن قذائف RPG تلاهما إطلاق نار من أسلحة خفيفة على حاجز يتبع للمخابرات الجوية جنوب بلدة بصر الحرير بريف درعا الشرقي.
وأشار الموقع إلى أنّ الاستهداف أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد، عرف من بينهم المدعو “أبو علاء” المعروف بتشبيحه ومعاملته السيئة مع أهالي المنطقة، في حين لم لم تتبنَ أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
ويأتي هذا الهجوم في ظل استمرار قوات الأسد بالانتهاكات بحق المدنيين، إضافة للاعتقالات وسوق الشباب مُجبرين إلى الخدمتين الإلزامية والاحتياطية.
كما يتزامن مع اغتيالات متواصلة ضد عناصر “المصالحات” في جنوبي سوريا، كان آخرها الثلاثاء 11 حزيران، حيث اغتال مسلحون مجهولون محمد عبد الرحيم الغانم، والذي كان يشغَلُ المسؤولَ الإغاثي بالمجلس المحلي السابق في بلدة مزيريب جنوبي محافظة درعا.
ويأتي اغتيال “الغانم” بعد مقتل قياديَينِ اثنين من فصائل “المصالحات” في درعا على يد مجهولين، وهما خالد ناصر أبو ركبة المعروف باسم “خالد اللطيفة”، وآخر يدعى محمد ضياء البردان.