استعادت قوات الأسد السيطرة على عدة نقاط، كان جيش الفتح قد سيطر عليها مؤخرا، في سهل الغاب بريف حماه.
وأكد أبو أحمد رستن، القيادي في جيش الفتح، للأناضول، أن عناصر جيش الفتح انسحبوا من تل أعور ومحطة زيزون الحرارية وبلدة الزيادية، بعد عدة هجمات عنيفة شنتها قوات اللأسد مدعومة بقصف جوي شديد، لافتاً أن عدد الغارات التي شنتها قوات الأسد على النقاط الثلاثة قبل السيطرة عليها “بلغ 170 غارة”.
وأوضح أبو أحمد أنهم خسروا نحو 15 شهيداً ، نتيجة القصف العنيف، وأن جيش الفتح بصدد وضع خطة جديدة لإعادة الهجوم.
من جانبه لفت أبو علي جبهة، القيادي في جيش الفتح، في حديثه للأناضول، إلى “أهمية معركة الغاب بالنسبة للمعارضة والأسد، وهو ما سيجعلها معركة طويلة”.
في سياق متصل، شنت فصائل الجيش الحر، تتقدمها جبهة الشام وصقور الغاب، هجوما على حواجز الحماميات والزلاقيات ولطمين والمصاصنة، التابعة للأسد في ريف حماه الشمالي.
وأفادت مصادر من الجيش الحر، للأناضول، أن الفصائل المهاجمة تقدمت باتجاه حاجز الحماميات ودمرت دبابة على تلة الحماميات كما استهدفت حافلة مليئة بـ “الشبيحة” على الطريق الواصل بين كرناز والحماميات.
ويواصل طيران الأسد، استهداف قرى وبلدات ريف حماة الشمالي (كفرزيتا –اللطامنة –الزكاة)، وقرى وبلدات جبل الزاوية (الفطيرة – كفرعويد –كنصفرة – عين لاروز) لقربها من مناطق المعارك، ما أجبر معظم سكان تلك القرى والبلدات على النزوح.
المصدر : الأناضول