اتهمت فصائل الثوار في داريا بغوطة دمشق الغربية، نظام الأسد، باستخدام أسلحة محرمة دولياً، في قصف المدينة، التي تشهد معارك عنيفة بين الجانبين منذ نحو 13 يوماً .
وأفاد حسام الأحمد، المتحدث باسم مركز داريا الإعلامي، اليوم السبت، أن نظام الأسد يواصل قصفه العنيف للمدينة بشتى أنواع الأسلحة، مشيراً أن الأسد لجأ في الأيام الثلاثة الماضية، لاستخدام “اسطوانات” تحوي مادة النابالم الحارقة المحرمة دولياً، ليصل عددها الكلي ما يزيد عن 70 إسطوانة، ما تسبب باشتعال حرائق هائلة في المدينة.
وأضاف الأحمد، أن نظام الأسد ألقى من مروحياته أمس واليوم 18 برميلاً متفجراً، ليصل مجموع ما ألقي على المدينة منذ الثاني من آب/أغسطس الجاري، 332 برميل، منتقداً الصمت الدولي والعربي إزاء ذلك، واصفاً إياه بـ “الصمت المخجل”.
وكانت فصائل الثوار أطلقت بداية آب/أغسطس الجاري، معركة أطلقت عليها اسم “لهيب داريا”، تمكنت من خلالها التقدم نحو مطار المزة العسكري شمال المدينة، والسيطرة على حي وعدد من المباني في محيطها.
{gallery}news/2015/8/15/55{/gallery}
المصدر : الأناضول