تبنّى تنظيم “داعش” التفجير الانتحاري الذي استهدف، اليوم الأربعاء، مقراً تابعاً لقوات “الأسايش”، الذراع الأمنية لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي(PYD)، في مدينة القاملشي شمال شرق سوريا.
وتداول موالون لـ”داعش” في حساباتهم على “تويتر”، بياناً منسوباً للتنظيم، ورد فيه أن “16 شخصاً على الأقل قتلوا، وجرح العشرات، في عملية استشهادية نفذها أحد جنودنا بصهريج مفخخ واستهدفت مقرا للأسايش في المنطقة الصناعية بمدينة القامشلي”.
ولم يبيّن التنظيم فيما إذا كان القتلى والجرحى جميعهم من قوات “الأسايش” أم أن من بينهم مدنيون.
وكانت مصادر محلية أكدت لـ”الأناضول” استهداف مقر تابع للأسايش بالحي الشرقي لمدينة القامشلي بسيارة مفخخة، صباح اليوم، ما أوقع 8 قتلى على الأقل بينهم عنصر في “الأسايش”، وإصابة عشرات آخرين بجروح، لم تبيّن عددهم على وجه الدقة.
ولم يتسنّ التأكد من صحة البيان المنسوب لـ”داعش” أو ما ذكرته المصادر المحلية من مصدر مستقل. يشار إلى أن حزب “الاتحاد الديمقراطي” يسيطر على معظم أجزاء مدينة القاملشي التابعة لمحافظة الحسكة، وقام بتشكيل ما أسماها بـ”الإدارة الذاتية” فيها وفي مناطق سيطر عليها في سوريا خلال السنوات الاربع الماضية.
المصدر : الأناضول
