ميداني

جبهة النصرة تحضر المفخخات لاقتحام الفرعة وكفريا

خيم هدوء حذر في محيط بلدتي كفريا والفوعة في ريف ادلب، بعدما ألقت مروحية تابعة للنظام بالخطأ برميلاً محملاً بالأدوية صباح اليوم الأحد، في محيط البلدتين المحاصرتين، ليعثروا بداخله على كميات كبيرة من الأدوية!. وبث الناشطون صوراً للبرميل اثناء قيام الفصائل بتفكيكه واخراج مافيه.

وسبقَ أن ألقت طائرات النظام في وقت سابق برميلاً يحوي على مبلغ 50 مليون ليرة سورية، أرسلها النظام لجنوده في القريتين المحاصرتين، وبث الثوار وقتها شريطاً مصوراً يظهر “رزم الأوراق المالية” من فئة الـ 500 و الـ 1000 ليرة سورية، وجرى توزيعها للأيتام وأسر الشهداء في قرى ريف ادلب.

ومنذ بدء النظام باستخدام البراميل المتفجرة على المدنيين، قبل نحو عامين، لجأ للبراميل من أجل ايصال الأغذية والأدوية والأموال للثكنات العسكرية المحاصرة التابعة له.

فيما واصلت طائرات النظام فوق ريف ادلب قصفها الذي استهدف منازل المدنيين وتجمعاتهم، ضمن حملة شرسة تشنها قوات النظام على على المحافظة، حيث استهدفت قرية الموزرة، في جبل الزاوية، أدى ذلك لإرتكاب مجزرة بحق المدنيين، راح ضحيتها ثلاثة أشخاص، كحصيلة أولية، وهم من عائلة واحدة وسقط العديد من الجرحى المدنيين، بالإضافة إلى دمار لحق منازل المدنيين، وشنت طائرات النظام الحربية والمروحية، منذ لحظات الصباح الأولى، عدة غارات جوية استهدفت بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة كلاً من كنصفرة، كفرعويد، ابلين، بليون والموزرة، ما اسفر عن دمار في منازل المدنيين وممتلكاتهم.

ميدانياً يسود هدوء حذر في محيط الفوعة وكفريا، في الريف الشمالي للمحافظة تزامن ذلك مع إصدار بيان من فيلق الشام الذي يعد من أهم الفصائل العسكرية المشاركة في غرفة عمليات جيش الفتح، وقد بين البيان أن الفيلق يدعم قرار المجلس الإسلامي الأعلى في شأن المفاوضات من أجل الزبداني والبلدتين، في الوقت الذي أكد المجلس أنه لا يتفاوض مع ايران مكذباً المجلس كل ما اشيع حول التفاوض.

في سياق آخر ، أعلنت جبهة النصرة وجيش المهاجرين انضمامهما إلى فصائل غرفة عمليات معركة قريتي كفريا والفوعة.

وقالت جبهة النصرة أنها بصدد تحضير السيارات المفخخة لإقتحام تمركزات الميلشيات في كلا القريتين رداً على تصعيد ميليشيا حزب الله اللبناني من عملياتها العسكرية في مدينة الزبداني بريف دمشق.

بالتزامن مع سيطرة جيش الفتح قبل إسبوع على ثلاثة نقاط في تلة الخربة الاستراتيجية وكامل منطقة الصواغية المتاخمة لقرية الفوعة.

حيث تعتبر بلدتي الفوعة وكفريا من أهم الخزانات البشرية للميلشيات الطائفية التي تساند النظام ولا سيما حزب الله السوري الذي تأسس في الفوعة بداية العام 2013 ويتلقى أوامره من الضاحية الجنوبية معقل حزب الله اللبناني ومن قيادة الحرس الثوري الإيراني.

قسم الاخبار – وطن اف ام

زر الذهاب إلى الأعلى