درعادمشقميداني

ألوية الفرقان تنتصر للزبادني على أبواب دمشق

أعلنت ألوية الفرقان في بيان لها اليوم بدء معركة جديدة اسمها (نصرة للزبداني)، والتي تهدف إلى تحرير منطقة (مثلث الموت)، على أبواب دمشق، بعد هجوم لميليشات إيرانية هناك.

 

جاء ذلك في بيان أطلقته الحركة وقالت إن المعركة تأتي نصرة لأخواننا في الزبداني ولتحرير المثلث الذي يعتبر بوابة الدخول إلى دمشق، بمشاركة عدد من الفصائل إلى جانب غرفة عمليات الفرقان، كجيش اليرموك وجيش الأبابيل والفرقة 24 و لواء العز ولواء البراء بن مالك.

وستعمل الفصائل على “تحرير جميع النقاط المسلوبة من أهلها وبدايتها تل كرين في ريف دمشق الغربي، الذي احتلته الميليشيات الإيرانية منذ شهور حسب ما جاء في البيان.

وأكد صهيب الرحيل الناطق الإعلامي بإسم ألوية الفرقان في حديث إلى لجريدة عنب بلدي أن أهمية المعركة تكمن في كسر خط الدفاع الذي صنعته إيران لحماية دمشق وكسر الطوق عن المدينة، مشيرًا إلى أنها إحدى النتائج التي تمخض عنهااجتماع قادة فصائل الجبهة الجنوبية الأخير.

وكان عدد من قادة فصائل الجبهة الجنوبية اجتمعوا نهاية تموز المنصرم داخل مقر ألوية الفرقان، لمناقشة عدة قضايا أبرزها التوحد وصهر المسميات، وسبل مواجهة الهجوم الإيراني الأخير على منطقة مثلث الموت، واستئناف معركة عاصفة الجنوب الرامية إلى تحرير مدينة درعا.

وتسعى الفصائل أيضًا لإعادة تفعيل عاصفة الجنوب، بحسب الرحيل، الذي أشار إلى “ترتيبات حقيقية” في هذا الشأن، كون “الثوار عاهدوا نفسهم بألا يخذلوا دماء شهدائهم التي سالت في المعركة وسيستمرون حتى تحرير مدينة درعا”.

وتعمل ألوية الفرقان في محافظتي دمشق والقنيطرة بقيادة محمد ماجد الخطيب، وتضم مع الجناح العسكري مؤسستين اجتماعية وسياسية.

وكانت فصائل الجنوب أطلقت معركة (عاصفة الجنوب) لتحرير مدينة درعا نهاية حزيران المنصرم، إلا أنها تعثرت ولم تحرز تقدمًا ملموسًا وسط مخاوف من تقدم النظام شمالًا.

قسم الأخبار – وطن إف إم

زر الذهاب إلى الأعلى