أفاد مراسلنا في درعا أن أكثر من 60 عنصرا من جبهة النصرة العاملة في درعا وهم من جبهة دير الزور أعلنوا انشقاقهم صباح اليوم.
وحسب مراسلنا فإن العناصر بقيادة أبو صالح الديري وهو أحد أمراء النصرة انشقوا مع عائلاتهم وسلموا أنفسهم إلى قوات الأسد في مدينة ازرع.
وأشار مراسل وطن إف إم إلى توارد أنباء غير مؤكدة عن قيام فرقة عامودا بإيقاف سيارة أبوصالح والقبض عليه لكن باقي العناصر والموزعين على أكثر من 22 سيارة وصلوا إلى إزرع
وكانت وسائل إعلام محلية قالت إن أكثر من 180 مقاتلا مشكوك بانتمائهم عبروا حواجز الثوار دون أن يتم إيقافهم من أي كتيبة، ومروا من بلدة المليحة ومن طريق مدينة الحراك، وعندما تم إيقافهم من قبل حواجز الثوار وسؤالهم لمن ينتمون كان جوابهم أنهم تابعون لجند الملاحم.
وهناك رواية أخرى أنه من الممكن أن تكون هذه المجموعة تابعة للنظام وتم إدخالها الى مناطق الثوار على مدى أعوام لزعزعة الاستقرار في محافظة درعا، وأنهم لا ينتمون لأي فصيل وينتقلون بأسماء مختلفة مرة بإسم النصرة أو أحرار الشام ومرة بإسم فصيل تابع للجيش الحر، حيث يبدوا أن التحقيقات التي تقوم بها محكمة دار العدل قد اقتربت من كشفهم ففروا قبل أن يتم القبض عليهم، حيث ذكرت مواقع وصفحات تابعة للنظام أن 180 مسلحا من “جبهة النصرة” سلموا أنفسهم لقوات الأسد في مدينة إزرع.
في حين لم يصدر أي تعقيب عن أي فصيل او مؤسسة كما لم تصدر جبهة النصرة أي توضيح بخصوص هذا الأمر، والجدير بالذكر أن محافظة درعا خلال 7 شهور الماضية عاشت أوضاع مرعبة كان لا يمر يوم دون أن تكون هناك محاولة إغتيال بحق القادة أو العناصر وتفجير لمقرات وعبوات ناسفة وسيارات مفخخة في كل بلدة ومدينة، لربما كانت هذه المجموعة وراء الفلتان الأمني الحاصل في المحافظة.
وطن إف إم