أكد عدد من ذوي المعتقلين أن نظام الأسد زجّ بأبنائهم المعتقلين في ساحات المعارك، وذلك من خلال تقديم عرضٍ لهم بالانضمام إلى صفوف قواته، أو الميليشيات التابعة له، مقابل الإفراج عنهم.
ونقلت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” عن زوجة أحد المعتقلين الفلسطينيين قولها إنها في كل مرة كانت تذهب لزيارة زوجها المعتقل في سجن عدرا بريف دمشق، يتم تأجيل الزيارة دون معرفة الأسباب الحقيقة الكامنة وراء ذلك، إلى أن اتصل بها زوجها بعد عدة أشهر ليعلمها أن نظام الأسد أخلى سبيله وأرسله للقتال إلى جانب قواته في مدينة دير الزور.
وأشار المصدر إلى أن نظام الأسد لجأ إلى تجنيد وتسليح المعتقلين لديه من أجل سد النقص الكبير والخسائر التي تكبدتها قواته في مختلف أنحاء البلاد.