نفّذت طائرات النظام الحربية والمروحية سلسلة غارات جوية على حي الوعر الحمصي المحاصر مستهدفة اياه بأكثر من 15 غارة جوية أدت الى استشهاد 12 مدنياً على الأقل، في حين وصلت فلول قوات الاسد الذين هربوا من معارك معسكري الحامدية ووادي الضيف الى مورك بريف حماه.
وقال مركز حمص الاعلامي أن حي الوعر شهد تصعيدا عسكريا مفاجئا منذ بداية حصاره لليوم حيث بدأ يومه بأكثر من 15 غارة من الطيران النفاث والمروحي أدت لارتقاء 12 شهيد في حصيلة أولية وعشرات الجرحى معظمهم في حالات خطرة.
وأضاف المركز أن المشافي الميدانية تشهد حالة استنفار كامل اذ تغص حاليا بالجرحى والمصابين ومازال هناك مدنيين تحت الأنقاض لحد هذه اللحظة لا تستطيع كوادر الدفاع المدني العاملة سحبهم بسبب تراكم الأنقاض.
وفي سياق متصل لم تغب قناصة النظام عن اليوم الدموي للحي فقد استهدفت سيارات الدفاع المدني والإسعاف وكل ما يتحرك أمامها في تصعيد هو الأعنف عسكريا على الحي منذ حصاره.
من جهة اخرى بثت صفحات موالية للنظام صوراً لمجموعة تمكنت من الوصول الى مورك بريف حماه، بعد مشقة كبيرة. وكانت المجموعة هربت ضمن رتل من معارك معسكري الحامدية ووادي الضيف بعد سيطرة الثوار عليهما، وتعرض الرتل للاستهداف في اكثر من منطقة وتم تدمير 6 دبابات قبل ان يتمكن من الوصول الى معقل قوات النظام في مورك الذي يبتعد عن وادي الضيف 10 كم .
كما ألقى الثوار القبض على عناصر من جنود الاسد متنكرين بزي النساء أثناء محاولتهم الفرار من المنطقة، اضافة الى مقتل العشرات اثناء مطاردتهم.
خاص – وطن اف ام
[youtube height=”320″ width=”420″ align=”left|right|none”]http://www.youtube.com/watch?v=VpVL6rv0qXE&feature=youtu.be[/youtube]
صورة بثتها شبكات اعلامية موالية لوصول مجموعة من جنود النظام الى مورك بعد شق الأنفس
