بسط الجيش الحر سيطرته على مدينة عفرين في ريف حلب بعد اشتباكات مع وحدات حماية الشعب الكردية أسفرت عن مقتل 70 عنصراً من الأخيرة ضمن عملية “غصن الزيتون”.
وذكرت غرفة عمليات “غصن الزيتون” أن عملية السيطرة على عفرين جرت بعد اشتباكات مع وحدات الحماية الكردية من المحورين الشرقي والغربي للمدينة.
من جانبه أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: السيطرة الكاملة على مركز مدينة عفرين وأضاف، “رموز الأمن والسكينة ترفرف في مركز المدينة بدل أعلام الإرهاب، في عفرين الأن، ترفرف الأعلام التركية وأعلام الجيش السوري الحر”.
وأضاف أردوغان أن بلاده ستقدم وبالتوازي مع تطهير عفرين من آثار من وصفهم بالإرهابيين، على خطوات من شأنها تأهيل المنطقة عبر إنشاء البنيتين التحتية والفوقية فضلاً عن إتاحة الفرصة للأهالي للعودة إلى ديارهم.
وأكد أردوغان في تصريحات نقلتها وكالة الأناضول أن بلاده لم تقدم خلال عملية “غصن الزيتون” على أي خطوات من شانها إلحاق الأذى بالمدنيين.
وسيطر سيطر الجيش الحر مدعوماً بالقوات التركية أمس الأحد، على السجن المركزي غرب عفرين ضمن عملية “غصن الزيتون”.
وتمكن الحر بعد اشتباكات مع وحدات حماية الشعب الكردية من السيطرة على قرى عين الحجر الكبير والصغير واومو شمال غرب عفرين.
إلى ذلك أعلنت رئاسة الأركان التركية في بيان لها أمس، تحييد 3567 ممن وصفتهم بالإرهابيين منذ انطلاق عملية “غصن الزيتون” في منطقة عفرين.
وكان وزير الخارجية التركي مولود جاوويش أوغلو، أعلن في وقت سابق أن شهر “أيار” هو الموعد النهائي لانتهاء عملية “غصن الزيتون” في مدينة عفرين، على أن تستمر المعارك شمال وشرق حلب، بهدف طرد ميليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” من المناطق التي تسيطر عليها.
وطن اف ام
