نفذ التحالف الدولي أمس الأحد أول عملية إنزال جوي في ريف تل حميس شمال شرق الحسكة الخاضع لسيطرة الوحدات الكردية حسبما أفاد مراسل وطن اف ام، وأضاف المراسل أن عملية الإنزال أسفرت عن اعتقال لاجئين عراقيين في تلك المنطقة.
وفي مدينة الشدادي كثّفت الوحدات الكردية حملات التجنيد الإجباري غداة هزيمتها في مدينة عفرين التي وقعت تحت سيطرة الجيش الحر بمساندة القوات التركية، ما أشعل اشتباكات بين هذه الوحدات وعائلات ترفض تسليم أبنائها للتجنيد.
وأكد مراسل وطن اف ام إصابة أربعة مدنيين وجرح عدد من قوات الآسايش الذراع الأمني للوحدات الكردية، لم يعرف عددهم بعد.
كما أوضح المراسل أن الاشتباكات أستمرت أكثر من ساعتين بين الوحدات الكردية وأهالي الشباب الذين دُوهمت بيوتهم، وبعدها وصلت تعزيزات كبيرة لقوات الآسايش لتفض الإشتباك واعتقلت عدد من الأهالي الذين شاركوا بإطلاق النار على عناصر الآسايش في غمرة عمليات الدهم والتجنيد.
وتنفذ الوحدات الكردية حملات دهم باستمرار في المناطق الخاضعة لسيطرتها في محافظة الحسكة وأريافها بحق الشباب خاصة الذين تتراوح أعمارهم بين 18 – 30 عام، وفي بعض الأحيان تعتقل دون السن المحدد وفوقها.
وتسيطر الوحدات الكردية على غالبية محافظة الحسكة وأريافها بما فيها مدينة الشدادي فيما تسيطر قوات الأسد على المربع الأمني داخل مدينة الحسكة وعلى فوج كوكب شرقي المحافظة.
كما تسيطر على المربع الأمني في مدينة القامشلي ثاني كبرى المدن بالمحافظة وفوج طرطب وعدة قرى تحيط بالفوج.
وطن اف ام