اتفاقٌ للتهجير .. جنوب دمشق على خطى القلمون الشرقي

وأضافت اللجنة في بيان وصل لوطن نسخة عنه: أن فصائل بلدات يلدا، ببيلا، بيت سحم تتحضر لإخراج من يرفض المصالحة مع نظام الأسد على أن تبدأ عملية الخروج بعد تأمين جبهات المنطقة.

ولفتت اللجنة إلى ان مسؤولية حماية البلدات تقع على عاتق الشرطة الروسية مشيرةً إلى أن نظام الأسد سيقدم مساعدات إنسانية للمدنيين الراغبين في البقاء.

في السياق ذاته، شنت مقاتلات روسية أمس السبت، عدة غارات بصواريخ حديثة استهدفت حي التضامن ومخيم اليرموك جنوب دمشق اقتصرت الأضرار فيها على المادية.

وتواصل قوات الأسد وبدعم جوي روسي حملتها العسكرية على أحياء في جنوب دمشق لليوم الثاني عشر على التوالي.

ويتواجد في منطقة جنوب دمشق ” 100 ألف نسمة اما في أحياء التضامن، القدم، العسالي، الحجر الأسود ومخيم اليرموك يوجد مايقارب 2500 عائلة من المدنيين”. بحسب ما أفاد الناشط الإعلامي عز الدين الدمشقي لوطن اف ام.

 

وطن اف ام