نفى الناطق باسم مجلس منبج العسكري شرفان درويش انسحابهم من مدينة منبج بحسب وكالة أنباء “هاوار” الكردية.
تصريح درويش جاء رداً على أنباء تحدثت عن انسحاب قوات سوريا الديمقراطية من المدينة تمهيداً لدخول القوات التركية.
وأضاف درويش: “التنسيق مستمر بين مجلس منبج العسكري وقوات التحالف الدولي، ولا صحة لما روج عن انسحاب مجلس منبج العسكري من المدينة. بعض الجهات تحاول استهداف الأمن والاستقرار في المدينة من خلال نشر أكاذيب عارية عن الصحة”.
وأشار درويش إلى أن وفداً من وزارة الخارجية الأمريكية زار المجلس التابع لهم أمس الاثنين وأكد دعمهم لقسد.
وأعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن القوات التركية ستدير برفقة نظيرتها الأميركية مدينة منبج في ريف حلب حتى يتم تشكيل إدارة فيها.
وأضاف أوغلو في مقابلة مع قناة “خبر” التركية اليوم :أن “وحدات حماية الشعب ستنسحب من منبج حتى نهاية فصل الصيف، في حال تم التوصل لاتفاق مع واشنطن. القوات التركية والأمريكية ستسيطر على منبج لحين تشكيل إدارة جديدة في المنطقة بموجب تفاهم مع واشنطن”.
وأعلنت الخارجية التركية في بيان لها الجمعة الماضي، أن اجتماع مجموعة العمل التركية الأمريكية بأنقرة، أفضى إلى “رسم خطوط عريضة للتعاون من أجل تحقيق السلام والاستقرار والأمن في منبج”.
وقال المتحدث باسم الخارجية التركية حامي أقصوي في وقت سابق إن جاويش أوغلو، سيتوجه يوم 4 يونيو إلى الولايات المتحدة بهدف إجراء مفاوضات مع مسؤولين أمريكيين بشأن “خارطة الطريق الخاصة بمنبج”.
وتمثل قضية منبج الواقعة في شمال سوريا أحد أبرز أسباب التوتر في العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة حيث طالبت أنقرة من واشنطن سحب قواتها من المدينة في وقت أرسلت فيه الأخيرة تعزيزات عسكرية لقواتها المتمركزة في منبج.
وطن اف ام