خرجت اليوم تظاهرة في منطقة بيت سحم بجنوب دمشق ضد جبهة النصرة، تطالبها بالخروج من المنطقة، وتأتي التظاهرة بعد مقتل أحد أفراد البلدة، ويُدعى أبو بلال الهندي، إثر إصابته بالأمس في تبادل لإطلاق النار بين شخص محسوب تنظيميًّا على جبهة النصرة مع مجموعة كانت تدافع عن احتجاج شعبي ضد جميع الفصائل الثورية في المنطقة، وكانت تهتف لبشار الأسد.
ويقول أبو حسن الغوطاني، من تنسيقية بلدة بيت سحم عن تظاهرة الأمس:” إن سببها كان ست نساء ظهروا بمظهر جديد في بلدتهم وغير متناسب مع عاداتهم وتقاليدهم، وتحدّثوا بكلام في غاية القبح لا يدل على تربية أهالي البلدة، وبدؤوا بالهتاف لبشار الأسد ونادوا بخروج جميع الفصائل من المنطقة، واعتدوا على بعض مقاتلي جيش الإسلام وبعض الفصائل الأخرى بالشتم والضرب، فتدخل المدعو عمار بورو، وهو شخص أخلاقه ليست بأفضل من أخلاق النسوة، وبدأ بشتم النساء مع العلم أن المدعو عمار ليس عضوًا في مجموعة من مجموعات النصرة المتواجدة في المنطقة، وإنما له تبيعة تنظيمية فحسب، في ظل هذا الاحتقان والسبّ المتبادل تدخّل بعض الشباب من أهالي بيت سحم وقاموا بضرب عمار بورو، وتطوّر الأمر إلى أن حدث إطلاق نار متبادل قُتل على إثره أبو بلال الهندي، والذي تم تشييعه اليوم”.
الدرر الشامية – وطن اف ام