نشر رئيس المكتب السياسي في لواء المعتصم، التابع للجيش الحر مصطفى سيجري ما قال إنها بنود الاتفاق الجديد بعد قمة أنقرة التي عقدت أمس الأول بين تركيا وروسيا وإيران، دون أن يكشف مصدر تلك المعلومات.
وقال سيجري في سلسلة تغريدات على تويتر نشرها اليوم الأربعاء 18 أيلول، إن الاتفاق ينص على إنشاء منطقة عازلة جديدة خالية من السلاح الثقيل، وتحديد مسار الدوريات التركية الروسية المشتركة، مع إبعاد الشخصيات المصنفة على لوائح الإرهاب.
وأضاف سيجري أن من بنود الاتفاق دخول الحكومة السورية المؤقتة إلى المنطقة لتقديم الخدمات واستئناف الدعم الإنساني الدولي،
أما من الجانب السياسي فتستكمل الخطوات النهائية فيما يخص اللجنة الدستورية، ووضع قانون انتخابات جديد، وفق سيجري.
واختتم سيجري التغريدات بالتحذير من أن أي رفض أو عرقلة للاتفاق من قبل جبهة النصرة أو حراس الدين أو أنصار التوحيد سيكون فرصة لإعلان حرب جديدة وفق تعبيره، وسيناريو مشابه لمدينة خان شيخون وخمسين بلدة أخرى في ريف حماة وإدلب.
استضافت وطن اف ام مصطفى سيجري في مداخلة على نشرة الظهيرة وعلق على البنود التي نشرها المزيد في هذا الرابط: