نجا أحدُ المسؤولين في لجنة المصالحة، في بلدة ببيلا بريف دمشق، من محاولة اغتيال صباح اليوم الاثنين، عقب تفجير عبوة ناسفة.
وأفادت مصادرُ محليةٌ أن عبوة ناسفة استهدفت “رضوان الكحيل”، أحد المسؤولين السابقين في لجنة المصالحة، بالقرب من معبر ببيلا – سيدي مقداد، مما أسفر عن إصابة امرأة بجراح متوسطة.
وكانت بلدة ببيلا شهدت عمليةَ اغتيال سابقة لأحد القائمين على لجنة المصالحة في البلدة، ويُدعى “أبو فراس البخيت”، أثناء توجّهه مع نحو 40 مقاتلًا من الثوار لتسليم أنفسهم لقوّات الأسد.
وفي تطوّر آخر واصلت قوّات الأسد منعَ دخول المواد الغذائية عن طريق معبر ببيلا – سيدي مقداد، لليوم الـ22 على التوالي، رغم اتفاقية الهدنة مع النظام.
ويُذكر أن لجنة المصالحة الوطنية في بيت سحم وببيلا في ريف دمشق الجنوبي، أعلنت في بداية عام 2014 عن التوصل إلى عقد هدنة مع نظام الأسد، يتم بموجبها تسليم المسلحين أنفسهم إلى جيش النظام.
قسم الاخبار – وطن اف ام
