ميداني

الجيش الحر يرصد تحركات مريبة لنظام الأسد على الحدود اللبنانية

أكّدت مصادرُ عسكريةٌ في الجيش الحر، اليوم الأحد، أن هناك تحركات مريبة من نظام الأسد وإيران، في منطقة القلمون، بريف دمشق، تزامنًا مع توارد الأنباء عن بناء مجمع نووي بشكل سري في المنطقة.

وقال القيادي في الجيش الحر في القلمون، المقدم أبو محمد البيطار: إن عناصره “رصدت تحركات سورية إيرانية مريبة في منطقة القصير، تتمثل في نقل منشآت وتواجد ضباط إيرانيين وإجراءات أمنية غير مسبوقة لحزب الله”.

وأكد البيطار لصحيفة “عكاظ السعودية”: “أن ما يحصل هناك يجري بتوجيه وإشراف إيراني مباشر ونظام الأسد مجرد قناع لذلك”.

وأشار البيطار إلى “إن ما نشرته مجلة دير شبيغل الألمانية حول قيام نظام الأسد بالتعاون مع إيران ببناء مجمع نووي بشكل سري قرب مدينة القصير، كان محل بحث طوال أسبوع في اجتماع لقيادة الفصائل في القلمون”.

وكانت صحيفة “دير شبيغل” الألمانية الأسبوعية، كشفت في عددها الصادر يوم السبت، معلومات عن “قيام النظام السوري بمشروع منشأة سرية تحت الأرض لتطوير أسلحة نووية، بالقرب من مدينة القصير في محافظة حمص، على بعد كيلومترين فقط من الحدود اللبنانية.

كما أكد اللواء “عدنان سلو” الذي كان يشغل منصب رئيس أركان إدارة الحرب الكيميائية في سوريا، خبر “إنشاء النظام مصنعًا للأسلحة الكيماوية، وربما النووية تحت الأرض، بإشراف خبراء من كوريا الشمالية وإيران”.

وكشف اللواء “سلو” أن نظام الأسد يبحث عن مصدر نووي منذ سنوات، وبعد تهجير، وتدمير نحو 60 قرية سنية غرب وجنوب القصير قرب الحدود اللبنانية، نقل ما تبقى من يورانيوم مخصب وآلاف قضبان الوقود من موقع (الكبر) الذي كان موجودًا قرب الحدود العراقية، وبأن الموقع الجديد غرب القصير موصول بشبكة مياه من بحيرة زيتا الحدودية مع لبنان في منطقة جبيلة ونهر العاصي”.

قسم الاخبار – وطن اف ام 

زر الذهاب إلى الأعلى