ارتقى سبعون شهيدا ومئات الجرحى من المدنيين الأربعاء جراء القصف الجوي والصاروخي لقوات النظام بالغوطة الشرقية في ريف دمشق، عقب هجوم صاروخي لقوات المعارضة على نقاط تابعة للنظام في العاصمة دمشق، في حين سقط أكثر من أربعين قتيلا في غارة جوية للطيران الحربي في حلب.
وشهدت مناطق دوما وكفر بطنا وعربين وعين ترما وسقبا وزملكا، يوما داميا حيث تجاوز عدد الغارات الجوية ستين غارة، استخدمت فيها قوات النظام الطائرات الحربية وصواريخ من طراز أرض أرض.
كما لقي عشرون شخصا حتفهم في عربين التي تعرضت لأربعين غارة، ومثلهم في كفر بطنا، بينما قتل طفل في سقبا. من بينهم أطفال ونساء وفرق من الدفاع المدني أثناء إسعافهم الضحايا، كما أن نحو 180 ألفا من السكان بمدن الغوطة الشرقية محاصرون في منازلهم، وعدد كبير منهم في الأقبية.
كما اكتظت المستشفيات بالجرحى، وسط نقص كبير في كافة المستلزمات الطبية، مع انقطاع الكهرباء عن عدد كبير من المناطق.
في هذه الأثناء استشهد 47 شخصا في قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة الدوار الرئيسي في حي بعيدين شمال شرقي حلب، وفق ما أفاد به مراسل الجزيرة.
ويعتبر هذا الدوار همزة وصل مهمة بين المدينة وريفها، ويشهد على مدار الساعة اكتظاظا بالحافلات والسيارات المتوجهة من حلب وإليها باتجاه ريف المدينة.
من جهة أخرى، أفادت وكالة الأنباء السورية بجرح شخصين إثر قصف المعارضة المسلحة حيا شمال غربي مدينة اللاذقية. وتحدثت الوكالة أيضا عن سقوط قذائف على حي شارع النيل في مدينة حلب شمالي البلاد.
وقال ناشطون إن الطيران السوري استهدف الأربعاء بالبراميل المتفجرة والصواريخ جبل التركمان بريف اللاذقية، كما قصف مناطق شمالي البلاد وجنوبيها.
قسم الأخبار – وطن اف ام