شنت حركة أحرار الشام الإسلامية بالتعاون مع جيش الإسلام هجومًا مباغتًا مع الساعات الأولى لصباح اليوم على قرية الزغب، الواقعة بين مدينة إدلب وثكنة الفوعة (المعقل الأكبر لجيش الأسد في محافظة إدلب).
وأفاد ناشطون مرافقون للحملة أن مقاتلي حركة أحرار الشام الإسلامية وجيش الإسلام تمكّنوا من السيطرة على مزارع في دير الزغب، وبعض المبانى المتقدمة الواقعة جنوب غرب ثكنة الفوعة في ريف إدلب.
وكان الهدف الرئيسي من الهجوم الذي شنته الفصائل المقاتلة اليوم هو تحرير عدد من المباني المطلة على طريق إدلب – بنش، والتي تتحصن فيها قوات الأسد، وتقوم باستهداف السيارات المارة على هذا الطريق، حيث تمت السيطرة على تلك المباني وطرد جيش النظام وميليشياته منها.
وتُعتبر قرية الزغب الواقعة جنوب غرب ثكنة الفوعة من المعاقل الهامة لقوات الأسد، وهي عبارة عن عدد من المزارع وبيوت سكنية تمركز الجيش الأسدي بداخلها من أجل تأمين الطريق بين الثكنة ومدينة إدلب المحتلة.
قسم الاخبار – وطن اف ام
[youtube height=”320″ width=”420″ align=”left|right|none”]https://www.youtube.com/watch?v=Fc_pT3g0F6E[/youtube]