حذرت منظمة “أطباء بلا حدود” أمس الأربعاء من كارثة إنسانية ووضع صحيّ خطير في الغوطة الشرقية بدمشق في حال استمرار القصف الكثيف من الطيران المروحي والحربي لقوات الأسد.
وقال الطبيب “بارت يانسنز” مدير العمليات في المنظمة: إنه خلال الأسابيع الأخيرة تجاوز عدد المصابين والمرضى السقف المسموح به كما ازدادت طلبات الحصول على التجهيزات الطبية بشكل كبير، وأضاف أن مركزين طبيَّيْن أُصيبا في الخامس من شباط/ فبراير، ما أجبر الطواقم الطبية والمرضى على مغادرتهما كما قُتل أحد الممرضين خلال توجُّهه إلى عمله.
وتابع الطبيب أن من أكثر الحالات صعوبة عندما نُضطرّ لاتخاذ قرار ببتر أحد أعضاء الأطفال لإنقاذ حياته بسبب ضعف الإمكانيات الطبية التي تسمح لنا بخيارات أخرى، قائلًا: إن ما وصلت إليه الغوطة تجاوز كل الخطوط الحمراء.
يذكر أن قوات الأسد شنَّت حملة شرسة على مدينة دوما الغوطة الشرقية واستشهد خلال الأربعة الأيام الماضية أكثر من 150 شخصًا، فيما أُصيب ما لا يقل عن 1000 شخص منهم بحالات خطرة.
قسم الاخبار – وطن اف ام